سياسي سوري: أجزاء من 3 دول عربية ستنفصل بسبب الزلازل

عرب ترند- انفصال أجزاء من سوريا ولبنان وفلسطين ضمن توقعات مثيرة للجدل، أثارها السياسي السوري أحمد معاذ الخطيب الذي ربط ذلك بنتائج الزلازل المدمرة في تركيا وسوريا.

وضمن تغريدة شاركها الخطيب عبر تويتر، كتب الرئيس السابق للائتلاف السوري المعارض: “منذ 40 عاماً أعطانا المرحوم د معاوية برزنجي محاضرة عن زلزال شديد متوقع ببلاد الشام”.

وأضاف، أن الدكتور الراحل “طلب إنشاء صندوق للكارثة منذ ذلك الوقت، لأن الزلزال قد يكون هائلاً، فيما هتف الطلاب بأنه قد تتم سرقة الصندوق”.

وختم السياسي السوري حديثه بتوقعات حول ما قد يخلّفه الزلزال في أجزاء واسعة من 3 دول عربية: “إذا استمر تحرك الصفائح فالنتيجة انفصال كامل الساحل السوري”.

آثار الزلازل في سوريا وتركيا

دول عربية ستنفصل بسبب الزلزال

كما توقّع أحمد معاذ الخطيب أنه في حال استمرت الصفائح الأرضية بالتحرك فالنتيجة أيضاً، “انفصال نصف لبنان وشمالي فلسطين عن الأرض الأم”.

لكنه أكد أن أغلب بلاد الشام ستتحول إلى خراب إن حصل الزلزال مباشرة ولم تخرج طاقة الزلازل بالتدريج، وفق تغريدته.

وأثارت تلك التحليلات والتوقعات ضجة واسعة ضمن منصات التواصل، وتعليقات لم تخلُ من الانتقادات اللاذعة، رصدتها صحيفة عرب ترند.

وعلق السوري همام يوسف على تلك التوقعات، بمنشور تحدث فيه عن سيناريوهات لتحقق ما يقوله معاذ الخطيب.

السيناريو الأول وفق يوسف: “استمرار حركة الصفائح وابتعاد صفيحة القارة الإفريقية التي تتحرك جنوباً عن صفيحة الأناضول”.

وابتعاد صفيحة القارة الإفريقية عن “الصفيحة العربية (تتحرك شمالاً) يحتاج لمئات السنين كي يبدأ ظهور هذا الانفصال”. وفق يوسف.

وتابع أن الانفصال “يكون إما على شكل وديان جافة أو مليئة بالمياه (الجوفية أو السطحية العذبة أو المالحة في حال تسرب مياه البحر)”.

لكن كل ذلك من تغييرات وانفصال 3 دول عربية بسبب الزلزال قد يستغرق حسب همام يوسف، “مئات السنين.. ربما أكثر من عشرة قرون!”.

آثار الدمار جراء زلزال سوريا

سيناريو آخر

أما السيناريو الثاني لاحتمال دول عربية ستنفصل بسبب الزلازل، فـ”حصول الأمر بسرعة -نسبيًا- ولنقل خلال ٥٠ عاماً، يحتم حصول زلازل مدمرة بشكل متكرر ومتواتر”.

ولا يسمح ذلك باستقرار سوريا أو تركيا نهائيًا، حسب يوسف الذي تابع: “لنتخيل حصول زلزال يحرك الصفيحتين بمقدار ٣ أمتار كما حصل مؤخراً”.

ويعني ذلك حسب السوري همام يوسف، “تباعد ١٥٠ متراً فقط خلال نصف قرن. إن حصل هذا الاحتمال فتخيل”.

وفي الاحتمال السابق إن حصل، فـ”لن يكون هناك سوريا شمال النبك وغرب القلمون ولا سكان في المناطق المنفصلة!”.

وإن “حصل الانفصال في عشرة أعوام مثلًا، فساعتها تكون القيامة قامت ولم يعد هناك سوريا أم ولا حتى آسيا ولا أوروبا ولا إفريقيا”، وفق يوسف.

وشارك نبيل العتيق فيديواً قال إنه يفسّر توقعات انفصال قد يصل إلى الحدود التركية لكن متى حدوثه الله أعلم، وقد يفصل فلسطين ويجعلها جزيرة.

https://twitter.com/Dr_Mahjoub_MT/status/1628018516413583364

وكتب محجوب معلّقاً على تحليلات دول عربية ستنفصل بسبب الزلازل: “هيك بتكون سوريا تقسمت ونحنا كلشي عملناه كان الهدف منه انه سوريا تضل كاملة بدون تقسيم سبحان الله يعني حتى هي مازبطت معنا”.

يذكر أن الزلزال المدمر الذي وقع مؤخراً جنوبي تركيا وشمالي سوريا دار حديث عن أنه تسبّب بتحرك المنطقة 3 أمتار، وفي زلزال إزميت سنة 1999 تزحزح صدع الأناضول نحو 2،5 متر.

Exit mobile version