عرب ترند– كشفت لورا بريول عن تفاصيل الليلة التي قضتها برفقة سعد لمجرد، في ثاني جلسات محاكمة الفنان المغربي، في جريمة الاغتصاب.
وكانت الفرنسية، اتهمت النجم الشاب بضربها واغتصابها عام 2016، على هامش حفله في باريس.
وأعلنت لورا بريول، عن تفاصيل سهرتها مع الفنان سعد لمجرد، في أحد النوادي الليلية بباريس، عاصمة فرنسا.
وأفادت بأنها تبادلت معه أطراف الحديث عن المغرب وسهرته الفنية، كاشفة عن إعجابها بالحديث معه، لذلك قبلت قضاء باقي الأمسية معه ومع رفاقه وفتاة أخرى.
وصرّحت بريول أن الجميع كانوا سيتوجّهون إلى ملهًى ليلي آخر، لكن تغيرت الخطة، بعد أن أخبرهم لمجرد بأنه يريد الذهاب إلى فندق لأنه لم يستطع الحصول على غرفة الشخصيات المهمة التي يريدها.
تعاطوا المخدرات وتبادلوا القبل
توجّه الجميع إلى فندق “أنتركونتيننتال”، وتناولوا جرعات من الكوكايين، بينما نفت الفرنسية تعاطيَها أيّ مخدر تلك الليلة.
كما صرحت بأنها رافقت سعد لمجرد إلى الفندق الذي سيقيم فيه تلك الليلة، لكن لم ينضمّ إليهما أحد من باقي الرفقاء.
وكشفت المشتكية عن تبادلها القبلات طواعية، مع لمجرد داخل الغرفة، لتفاجأ بأنْ دفعها على الأرض، وارتطم رأسها فلم تفهم شيئاً، وأمرها بأن تخلع قميصها، وهو ما استجابت له على الفور، بسبب الخوف.
وأضافت: “لقد حاول تقبيلي مرة أخرى فأدرت رأسي بعيدًا لأنني لم أستطع فهم عنفه.. بدأت في البكاء، وتوسلت إليه أن يتوقف”.
وشددت لورا في الجلسة على تعرضها للضرب والاعتداء المتكرر، من قبل النجم الشاب، حتى تمكنت من الاختباء داخل حمام الغرفة.
عرض عليها الأموال والزواج
وأفادت بأنها عند خروجها من الحمام وجدته شخصاً آخر، أكثر هدوءاً، ثم ذهبت وارتدت ملابسها، وأضافت: “سلم لي سعد 150 يورو وسواراً فضياً، وقال لي: “أنا أعطيك، أنا أعطيك”.
رفضت لورا بريول، أن تأخذ أي شيء، وبعدها عرض عليها الزواج، فقالت له: “لا إننا لا نتزوج بهذه الطريقة”.
وأخبرها لمجرد بأنها ستكون سعيدة معه، وسيكون لديهما أطفال.
وتُواصل المشتكية استعراض تفاصيل ليلة الاغتصاب، وهي تبكي قائلة: “لقد كان من سوء حظي أن أخبره بأنه مهووس، فقد ضربني مرة أخرى وأمسكته من حلقة وهو كذلك”.
لكن تمكنت لورا من تحرير نفسها والفرار من المجرد، والتقت حينها بموظف في الفندق وخادمة في الردهة، على حد وصفها.
الآثار النفسية
وبعد انتهاء الليلة، كشفت لورا تعرّضها لنوبات القلق في الأماكن العامة، إضافة إلى معاناتها من المقالات الكاذبة المنشورة في الصحف.
كما تعاني من القلق بسبب التهديدات والشتائم التي وصلتها بعد تسريب اسمها العائلي للعلن، مما اضطرها إلى تغيير مدينتها السكنية، ووظيفتها.