عرب ترند- أثار رجل الأعمال السوري وابن خال بشار الأسد، رامي مخلوف، سخرية واسعة من رواد منصات التواصل، بحديثه عن زلزال متوقَّع بعد أيام، وتصنيفه إياه بأن أحدهما طبيعي وآخر صناعي.
وذهب مخلوف صاحب الصيت السيئ في نهب خيرات سوريا، بعيداً حين تحدث في منشور رصدته عرب ترند، عن أحداث قادمة صعبة بانتظار المنطقة.
ويبدو أن قريب بشار الأسد ظنّ أن عبارة “والله أعلم” جانبَ منشوره، ستخفف من وطأة الانتقادات والشتائم الموجّهة له وللنظام، الذي لطالما سرق لأجله المليارات من جيوب السوريين.
وكتب رامي في صفحته على فيسبوك بعد جريدة طويلة من المواعظ الدينية العشوائية: “بالنسبة للأحداث القادمة فنحن بانتظار زلزال طبيعي عظيم ولكن بعد حين (والله أعلم)”.
رامي مخلوف: “زلزال طبيعي وآخر صناعي!”
وأضاف مخلوف: “الزلزال الاصطناعي فهو بعد عدة أيام (والله أعلم)… من خلال استهداف أحد دول الجوار لمواقع ثابتة ومتحركة وتكون قاسية وموجعة يستدعي الرد عليها (والله أعلم)”.
وأكمل رجل الأعمال المقرب من الأسد، بأن الرد “سيكون موجعاً ومهيناً للجوار فبعدها يعلو الضجيج وتكتم الأنفاس وترتجف القلوب ويغيب النوم عن العيون وتتحرك الجفون بشكل مجنون”.
وأردف: أنه “في ذلك الوقت ستكثر الشهب الملعون فيبدأ العالم بالصراخ عندما تكون المنطقة قد اشتعلت من كثرة الأفخاخ”، وفق وصفه.
وذكر رامي في منشوره، أن “العالم خائف على بضعة أشخاص يعتبرونهم من المختارين الخلاص فيقول بصوت واحد أوقفوا الضجيج وارحموا الحجيج وهدئوا النفوس”.
وحسب كلمات مخلوف المتخبطة عن زلزال طبيعي وآخر صناعي: “هنا تحدث المعجزة لحدث عظيم الجلل فيعم الصمت على الجميع فترتجف قلوب الضعفاء لغياب أشباه الأصهباء”.
وبعدها وفق رجل الأعمال السوري: “يبدأ العالم بالتحرك خوفاً من الفوضى والتخبط ويسعون لتهدئة النفوس بدفع الفلوس مع تعاون عربي لوقف التدهور الجهنمي”، حسب تعبيره.
رفع العقوبات عن النظام السوري!
وبعدها جاء في منشور رامي: “تظهر الحلول بعد حل العلة والمعلول ويتفق الجميع على أن يكونوا حصناً منيع فتوقع الاتفاقات وترفع كامل العقوبات”.
وذكر بأنها حينئذ “تفتح القنوات لإعطاء كمية هائلة من التسهيلات بعد إخراج الحلفاء والطفيلياء وتتدفق الأموال لإعادة الإعمار مع عودة رجال الأعمال”، حسب مزاعمه.
وليست المرة الأولى التي يتخبط فيها رامي مخلوف ابن خال بشار الأسد؛ إذ سبق له أن قام بمحاولة إشغال السوريين بآمال فارغة، ظناً منه أن ذلك سيخفف من حدة الاحتقان ضد النظام السوري.
ويلعب بعض فناني ومسؤولي النظام السوري، سواء كانوا سابقين أو حاليين دور الكومبارس لدى المخابرات السورية في سبيل التشويش على أفكار السوريين الناقمين من تدهور الأوضاع.