عرب ترند- جريمة مروعة في العاصمة السورية دمشق ضجّت بها منصات التواصل في سوريا، التي تحولت إلى فرع من شيكاغو المشهورة بالعنف والجريمة.
وتناقلت الصفحات التي تخضع لتأثير وسيطرة النظام السوري تفاصيل جريمة فتاة في دمشق، استأجرت عصابة بهدف قتل والدها.
وككل جريمة، تحاول سلطات النظام وتحديداً وزارة الداخلية التابعة للأسد ومخابراته، الظهورَ بمظهر مطبّق القانون والاستقرار والملاحق والمكافح لأي جريمة كانت.
ورغم صيتها السيء وجرائمها التي لا تقل جسامة عن الجرائم التي تعلن عنها، فإن رواية السلطات حول فتاة في دمشق أثارت ضجة كبيرة وانتشاراً واسعاً بمنصات التواصل.
لكن وفق ما أعلنته الداخلية لدى النظام السوري، خطّطت فتاة تدعى “ريم.ش” مع عصابة تتألف من 4 أشخاص، لقتل والدها في منزله الواقع بحي برزة البلد بالعاصمة دمشق.
وقدمت فتاة في دمشق مبلغ 6 ملايين ليرة، أي (ما يعادل 850 دولاراً)، بهدف الانتقام من والدها الذي كان يعذبها ويعنفها، وفق ما رددته وزارة الداخلية من مزاعم.
كما تحدثت السلطات عن إلقاء القبض على الفتاة وأفراد العصابة الذين تلقوا مبلغ مليوني ليرة كدفعة أولى، على أن يتم استكمال باقي المبلغ عبر سلبه من أبيها.
جريمة فتاة في دمشق .. شيكاغو فرع سوريا
وذكرت وزارة الداخلية أنها ألقت القبض على العصابة في منطقة عش الورور، وبالتحقيق معهم وتفتيشهم عثر على أدوات حادة وأسلحة بيضاء.
وحسب المصدر ذاته، فإن المشتبه بهم يدعون “علي.د” و”بشار.م” و”وسام.أ” و”معاذ. ج”، وقد اعترفوا بالتخطيط لتنفيذ جريمة قتل مقابل مبلغ مالي.
كما لفتت الاعترافات إلى أن العصابة تلقت اتصالاً من فتاة تدعى “ريم. ش” وطلبت منهم بتحريض من صديقتها المدعوة “بيسان ، أ” على قتل والدها “كمال .ش”.
وحظيت تلك المعلومات والقصة المروعة بتعليقات وتفاعل واسع من رواد منصات التواصل رصدته عرب ترند.
كما كتب سليم عدنان باكير عن جريمة فتاة في دمشق: “عش الورور كانت سابقاً أغلبيتهم متطوعين في جيش النظام”.
وشكك متابع آخر برواية النظام السوري: “لو حطيتو جنود النعجة مكان البنت بتكون الحادثة صحيحة”.
لكن ريبال ذكر حول جريمة فتاة في دمشق: “هذه ليست ابنته قد تكون ابنة زوجته وهي لا تعرف أبوها الحقيقي”.
وتجدر الإشارة إلى أن رواية النظام لا يمكن الوثوق تماماً بصحتها لاسيما وأن إعلام الأسد يحاول استغلال أي حدث لتلميع صورته وإظهار نفسه بمظهر المخلص أو الضحية أحياناً.