عرب ترند– هاجم رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تدشين دولة الإمارات “بيت العائلة الإبراهيمية”، الذي يضمّ ثلاث دور عبادة؛ مسجد وكنيسة وكنيس.
ويعود السبب لبناء هذا البيت حتى يكون منارة جديدة للحوار والمعرفة، وصرحاً ثقافياً لمختلف الشعوب والديانات.
ويعكس “بيت العائلة الإبراهيمية” جهود الإمارات في بناء قيم التلاقي الإنسانية، وحوار الثقافات، لتكريس جهوده في تعزيز التعايش السلمي للأجيال القادمة.
واستلهمت الإمارات مبادئ البيت من وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقّعها قداسة البابا فرنسيس، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب في أبو ظبي عام 2019.
ويقع “بيت العائلة الإبراهيمية” في جزيرة السعديات الثقافية، بإمارة أبو ظبي، ومن المتوقّع أن يطلق على دور العبادة اسم كنيس موسى بن ميمون، وكنيسة القديس فرنسيس، ومسجد الإمام الطيب.
تفاعل الرواد مع بناء “بيت العائلة الإبراهيمية”
ورصد موقع “عرب ترند” تفاعل النشطاء مع بناء الإمارات المتحدة “بيت العائلة الإبراهيمية”، لافتين إلى أنه جاء لما يناقض مع أصل الإسلام الذي جاء بالتوحيد وإبطال الأديان كلها، وأمر باتباع ملة نبي الله إبراهيم.
وأشار رواد إلى أن الإمارات تسعى لعمل قدسية لنفسها، مشددين على وجود ثلاثة أماكن مقدسة فقط، وهي: “مكة المكرمة والمدينة المنورة والمسجد الأقصى”.
ورفض مدونون إقامة دور عبادة باسم “العائلة الإبراهيمية”، لافتين إلى أن إبراهيم عليه السلام بريئ منهم.
واستندوا في رفضهم إلى الآية (67) من سورة آل عمران: (مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَٰكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ).
https://twitter.com/oumimene08/status/1626870517364932608?s=20
وغردت نورة العنزي قائلة: “دين واحد ابراهيمي، حكومة واحدة ماسونية، وعملة واحدة رقمية”.
لكن أفاد نشطاء بأن مبنى العائلة الإبراهيمية ليس له علاقة في الديانة الإبراهيمية؛ بل بني من أجل ترسيخ قيم التعايش بين الأديان الثلاثة؛ الإسلام والمسيحية واليهودية.
وسمي بيت العائلة الإبراهيمية لأن أنبياء الديانات السماوية الثلاثة، هم أحفاد نبي الله إبراهيم.
https://twitter.com/Alamrii_uae7/status/1626693055695802375?s=20
ولفت مدونون إلى أن التعايش والتسامح لا يكون بتحريف الدين وتمييع أحكامه، لكن التسامح الحقيقي أن تهدي الآخرين إلى الإسلام وتنقذهم من النار.