عرب ترند- سيعود النجم العالمي ويل سميث إلى لعب دور البطولة في الجزء الثاني لفيلم الخيال العلمي والرعب “I Am Legend”، وفق تأكيدات كاتب السيناريو والمنتج أكيفا جولدسمان.
وسيعود ويل إلى دوره “كروبرت نيفيل”،الذي يعمل على علاج كارثة الزومبي في نيويورك، ويشاركه الممثل العالمي مايكل بي جوردان، حيث ستدور أحداث الجزء الثاني بعد عدة عقود من نهاية الفيلم الأصلي، ولن يعتمد على النهاية الأصلية للفيلم الأول، وإنما سيعتمد على النهاية التي ذكرت في الرواية المقتبس منها الفيلم.
رسمياً: تم الإعلان عن الجزء الثاني لفيلم I Am Legend ، سيكون من بطولة ويل سميث ومايكل بي جوردان ، ستدور أحداث الجزء الثاني بعد عدة عقود من نهاية الفيلم الأصلي ، ولن يعتمد على النهاية الأصلية للفيلم الأول ، وإنما سيعتمد على النهاية التي ذكرت في الرواية المقتبس منها الفيلم. ❤️✨ pic.twitter.com/8kGVJrRcr4
— Insider Mix (@InsiderMix1) February 16, 2023
وقال المنتج التنفيذي وكاتب السيناريو، أكيفا جولدسمان، إن فيلم I Am Legend سيشهد قفزة زمنية كبيرة، وستَدور أحداثه بعد عقود من أحداث الجزء الأول، الذي عرض عام 2007 وحقق عائدات بقيمة 585 مليون دولار في جميع أنحاء العالم.
وأشار في تصريح لموقع ” Deadline” إلى أن الفيلم سيميل إلى رواية ريتشارد ماثيسون التي استند إليها الأصل، وذلك كنقطة انطلاق، ففي تلك النهاية بقي “ويل سميث” على قيد الحياة بعد أن تمكن من صد هجوم نهائي من المصابين.
وقال جولدسمان: “سيبدأ الفيلم الجديد بعد بضعة عقود من الأول، أنا مهووس بـ The Last of Us حيث نرى العالم بعد نهاية العالم فقط ولكن أيضًا بعد انقطاع دام 20-30 عامًا. ترى كيف تستعيد الأرض العالم وهناك شيء جميل في السؤال، عندما يبتعد الإنسان عن كونه المستأجر الأساسي فماذا يحدث؟ سيكون ذلك واضحًا بشكل خاص في نيويورك. لا أعرف ما إذا كانوا سيتسلقون إلى مبني Empire State، لكن الاحتمالات لا حصر لها”.
قصة فيلم أنا أسطورة I Am Legend
وفيلم I Am Legend هو فيلم خيال علمي / رعب أمريكي، من إخراج فرانسيس لورانس وبطولة ويل سميث، مأخوذ عن رواية المؤلف الأمريكي ريتشارد ماثيسون أنا أسطورة.
لعب ويل سميث في الجزء الأول دور “روبرت نيفيل” الخبير في علم الفيروسات الذي يبقى وحيدا على قيد الحياة في المدينة بعد إصابة الجميع بفيروس جعلهم يتحولون إلى وحوشًا شاحبة البشرة بصفات مصاصي الدماء وشبيهة بالزومبي ولا يعيشون إلا في الأماكن المظلمة ويحاول سميث من خلال الفيلم أن يكتشف علاج للمرض من أجل إنقاذ البشرية.
بعد انتشار الفيروس القاتل عام 2009 أصبح أخصائي الفيروسات روبرت نيفيل هو الوحيد الغير مصاب بالفيروس الموجود في مدينة نيويورك وربما في العالم كله.
عام 2012، اكتشف روبرت نيفيل من خلال برامج إخبارية ووثائقة قديمة أن الفيروس القاتل تم إنتاجه من التعديل في الخصائص الوراثية لفيروس الحصبة من أجل استخدامه في علاج السرطان ولكنه أدى في الواقع إلى نتائج كارثية حيث توفي 90 % من سكان العالم في نهاية العام نتيجة الإصابة بهذا الفيروس وأصيب 9 % من الباقين ولكنه لم يموتوا ثم تدهورت حالتهم إلى أن أصبحوا لا يستطيعون التعرض لأشعة الشمس مما أجبرهم على الاختباء في الأماكن المظلمة أثناء النهار، أما الـ 1 % الباقين فهم من النادرين الذين يمتلكون مناعة ضد هذا الفيروس، فقد تعرض معظمهم للصيد والقتل على يد الوحوش البشرية وأقدم البعض على الانتحار نتيجة العزلة التي عانوا منها، مما جعل روبرت نيفيل يظن أنه الوحيد الباقي على قيد الحياة.
صفعة سميث الشهيرة لزميله في حفل الأوسكار
جاء الإعلان عن عودة ويل سميث للسينما بعد يومين من رد رئيس أكاديمية فنون وعلوم الصورة حول صفعته الشهيرة لـكريس روك أثناء حفل جوائز الأوسكار العام الماضي.
وقالت رئيسة أكاديمية الصور المتحركة، جانيت يانج، خطابا خلال حفل غداء الأوسكار، الذي أقيم الاثنين الماضي، متحدثة عن واقعة الصفع:” “أنا متأكدة من أنكم جميعًا تتذكرون أننا شهدنا حدثًا غير مسبوق فى حفل توزيع جوائز الأوسكار”.
ولفتت بالقول:”ما حدث على خشبة المسرح كان غير مقبول على الإطلاق، وكان رد منظمتنا غير كافٍ”.
وقالت يانج: “لقد تعلمنا من هذا أن الأكاديمية يجب أن تكون شفافة تمامًا وخاضعة للمساءلة في أفعالنا، ولا سيما في أوقات الأزمات، يجب أن تتصرف بسرعة وحسم مع أنفسنا، ومن أجل صناعتنا.. يجب ولا يمكنك أن تتوقع ما لا يقل عن ذلك”.
وكان مجلس الأكاديمية قد عاقب سميث عبر منعه من حضور حفل توزيع جوائز الأوسكار وجميع فعاليات الأكاديمية الأخرى لمدة 10 سنوات، في المقابل قدم سميث استقالته من عضوية الأكاديمية بشكل استباقي.
وكان سميث 54 عامًا، قد أثار جدلا واسعا، بعد اقتحامه المسرح وصفع كريس روك، 58 عامًا، خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار في 27مارس2022.
وشكل الحادث صدمة لمتابعي الحفل، إذ انزعج سميث من دعابة أطلقها روك حول رأس زوجته الحليق، بسبب مرض يؤدي إلى تساقط الشعر بكثافة، الأمر الذي دفعه إلى صفع زميله على خشبة المسرح. وطغت صفعته لزميله آنذاك على حدث تتويجه بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل عن دوره في فيلم “كينغ ريتشارد” لأول مرة في تاريخه.
بعدها اعتذر سميث لزميله كريس روك عن الصفعة عبر منشور على موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”، ثم قدم اعتذاره عبر فيديو بثه عبر يوتيوب، قال فيه: “لا يوجد جزء مني يعتقد أن هذه هي الطريقة الصحيحة للتصرف في تلك اللحظة، أنا أشعر بالندم الشديد والخجل من نفسي”.
رفض كريس روك اعتذارسميث الأول والثاني، وعلّق فقط في أحد عروضه بأتلانتا قائلا “إذا ادّعى الجميع أنهم ضحية، فلن يسمع أحد الضحايا الحقيقيين. حتى أنني تعرضت للصفع من قبل سميث، وذهبت للعمل في اليوم التالي. لدي أطفال، لكن سميث لديه مشكلات عليه أن يتعامل معها، أما أنا فقد تجاوزت الأمر ولست مستعدا لمناقشته معه”.