عرب ترند – رد رئيس النظام السوري بشار الأسد على الانتقادات التي طالته بسبب تعاطيه مع زلزال سوريا بخطاب جديد اعتبره الرواد منفصلاً عن الواقع.
وخرج الأسد بكلمة نقلتها وسائل إعلام يسيطر عليها نظامه تحدث فيها عن أمور ومعلومات مأخوذة لا تقدم جديداً ولا تكشف مخفياً عدا عن أنها مأخوذة من غوغل.
ومن تلك المعلومات استنزاف الحرب للموارد الوطنية في سوريا والمرافق التي ليست مهيأة للتعامل مع الزلازل.
وجاءت كلمة الأسد بين مبرر لحالة الفشل ومتجاهل لتصاعد استغلال الزلزال لنهب السوريين وسرقة المساعدات المخصصة لهم وبيعها في الأسواق.
كما خرج بشار الأسد في كلمة يرد فيها على الانتقادات، بعد ساعات من تعالي ضحكاته على ضحايا الزلزال غير مبال بالفاجعة التي حلت بأبناء حلب ومناطق سورية مختلفة.
بشار الأسد بخطاب جديد
لا تعويضات ولا خدمات إغاثة بل حالة استغلال كاملة للزج بأسماء ضحايا معتقلين في زنازين أجهزته الأمنية للادعاء أنهم ماتوا متأثرين بالزلزال.
لم يترك رئيس النظام السوري أو مقربوه أكذوبة أو وسيلة سرقة وقتل للسوريين إلا وفعلوها ولم يبق إلا أن يخرجوا ليعلنوا ذلك على الملأ وتبرر لهم الأمم المتحدة.
يواصل العالم حتى اللحظة التعامل مع حالة النظام السوري وجرائمه على أنها أمر واقع وتسعى أطراف دولية وإقليمية لإعادة تعويم بشار الأسد ونظامه.
وعلق الصحفي السوري قتيبة ياسين على كلمة مجرم الحرب بشار الأسد: “الشعب في الداخل يرى بعينه الفرق بين كلامك والواقع ولا يستطيع فتح فمه”.
بشار الأسد يقول إنه تم تأمين الغذاء والكساء والدواء ومراكز إيواء مؤقتة للمنكوبين ريثما يتم تأمين مساكن دائمة لهم
الناس حتى الآن تنام في الحدائق والمساجد والمساعدات نهبت ولم تصل للمتضررين
المشكلة أن الشعب في الداخل يرى بعينه الفرق بين كلامك والواقع ولا يستطيع فتح فمه#زلزال_سوريا pic.twitter.com/yVSBN0mL2k— قتيبة ياسين (@k7ybnd99) February 16, 2023
وادعى رئيس النظام السوري بشار الأسد في كلمة يرد فيها على الانتقادات كاذباً وملفقاً للحقائق بأنه يتم تأمين الغذاء والكساء والدواء ومراكز الإيواء للمنكوبين ريثما يتم تأمين مساكن دائمة لهم.
ويقيم غالبية المتضررين من الزلزال في الوقت الحالي ضمن الحدائق والمساجد والشوارع فيما تنهب أجهزة النظام السوري الأمنية نسبة كبيرة من المساعدات المقدمة.
يذكر أن المجرم الذي استقدم المحتلين لسوريا من كل حدب وصوب بشر السوريين بمزيد من الأوضاع الصعبة والسيئة خدمياً واقتصادياً واجتماعياً.
وكان العديد من السوريين من داخل مناطق سيطرة النظام السوري قد أكدوا قيام حيش بشار الأسد بسرقة المساعدات الدولية المقدمة لمنكوبي الزلزال المدمر الأخير وبيعها في الأسواق.
ورصد النشطاء عمليات بيع تلك المساعادت المقدمة من دول عديدة علنا في أسواق دمشق.