عرب ترند- تتواصل القصص المأساوية من مناطق الزلزال جنوبي تركيا، آخرها قصة سوري فشل بإنقاذ شقيقه من أنقاض زلزال أنطاكية.
ونقلت قناة أورينت مقطعاً مصوّراً أظهر شاباً يروي بحرقةِ قلبٍ ما جرى معه خلال لحظات الزلزال، فجر الاثنين 6 شباط/فبراير 2023.
الشاب الذي يدعى لؤي أكد أنه ووالده نجوَا من الزلزال المميت، فيما فقد والدته وشقيقيه وما زال يبحث عن زوجة أخيه وأولاد عمه بين الأنقاض.
كما يقول الشاب ضمن قصة سوري فشل بإنقاذ شقيقه: “طلعت لحالي أول شي بعدين أبي لحقني، طلعت من تحت الدرج وبعد 3 ساعات طالعوا أبي”.
لكنه أضاف وهو ما زال بملابسه نفسها التي خرج منها لحظة الزلزال: “أمي توفت واثنين من إخوتي وزوجة أخي وابنها”.
قصة سوري فشل بإنقاذ شقيقه
كما تابع الشاب لؤي: “طالعت أخوي من شوي دفنته وجيت ما بطلع بالأيد شي، الله يرحمهم الي ماتوا ارتاحوا أنا وين بدي اطلع مالي عرفان”.
وضمن قصة سوري فشل بإنقاذ شقيقه أردف الشاب: “بدي روح ع قونيا أو انطاليا ما بعرف شو بدي اعمل طلعت حفيان ما عندي شي أبداً”.
وعن شقيقه روى الشاب موقفاً مؤلماً واجهه: “أهلي اتجعموا قدام الباب .. متل الكابوس كان مطر.. أخي بقي يومين عم يصيح بدو مي ما قدرت جبله مي”.
كما تابع بحرقة قلب: “كنا عم نسمع صوته كان علقان تحت الباتون عمرو 30 سنة وكان ابنو ميت جنبه .. ما بطلع بالأيد شي”.
وأكمل لؤي: “كان عتمة ما في حدا ما في شرطة ما في شي أخي بقي يومين عم يصيح لؤي بدي مي لهلق صوته براسي”.
ضجة واسعة
وعلق أحد الرواد متفاعلاً مع قصة سوري فشل بإنقاذ شقيقه: “خجلان من نفسي و من تفاهة همومي”.
كما أضاف: “خجلان من حالي لما بعصب على اتفه سبب خجلان ع كل ثانيه بتمر ما بحمد ربنا.. الله اكبر”.
لكنّ معلقاً آخر ذكر: “مو عارف وين بدو يروح مو عارف بكرا شو رح يعمل ياربي فرج كربه و ارحمو برحمتك يارب”.
واليوم الخميس 16 شباط/فبراير تجاوزت حصيلة قتلى الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا 41 ألفاً.
كما انتشلت المزيد من الجثث من تحت أنقاض المباني المدمرة في البلدين، مع تضاؤل الآمال في العثور على ناجين بعد مرور 9 أيام على الكارثة.
وفي تركيا تجاوز عدد قتلى الزلزال 35 ألفاً و418 شخصاً، فيما وصل عدد القتلى في سوريا إلى 5801، والمصابين إلى 7396.
@ammar.fsg سوري في أنطاكيا: “أخي بقي يومين عم يصيح بدّه مي.. لهلأ صوته براسي” #تركيا