عرب ترند- بعد نحو خمسة أيام على زلزال مدمر جنوبي تركيا، نعى الناشط الإعلامي السوري فادي الحلبي جميعَ أفراد أسرته المكونة من 13 فرداً، وتناقلت منصات التواصل قصة صحفي سوري فقد أسرته.
وشارك الحلبي عبر فيسبوك منشوراً رثى فيه أفراد أسرته، مرفقاً صورَهم، ومعلّقاً: “راحت عيلتي يا رب ماتت عيلتي ماتوا سندي وقوتي 13 قمر راحو عالجنة”.
وكان الإعلامي السوري قد تمنى نجاة أفراد أسرته بمنشورات أخرى منها ما كتب فيه: “يا خالقي إن أحمد وجاد كانوا رحماء بمخلوقاتك الضعيفة كانوا يشاركون أكلاتهم وأنت أعلم بمشاركة الطفل طعامه مع أحد”.
وحول قصة صحفي سوري فقد أسرته أضاف: “احفظهم ياالله ندعوك بقلوب مفطورة ومؤمنة برحمتك”، موضحاً: “فرق الانقاذ وصلت إلى طابق منزلي وتبحث عن أماكنهم”.
وفي منشورات أخرى كتب: “مع دخول اليوم السادس فرق الانقاذ تنتشل طفل بعد 120 ساعة قضاها تحت الانقاض في مدينة أنطاكيا”.
كما أردف: “يا من وسع ملكه ارحم من ضاق صدره إلهي وكلت أمري لك أن تنقذ عائلتي .. إيماني مطلق انك رحيم ومجيب للدعاء استجب لدعوات المقهورين”.
وضمن ما كتبه الإعلامي فادي الحلبي عن قصة صحفي سوري فقد أسرته: “أصواتهم كلها عم تجي براسي بلحظة وحده وكلها عم تقلي نحن عايشين وبدنا مساعدة”.
كما تابع: “التفكير بخوفهم لحظة الزلزال التفكير كيف حاولوا يهربوا وكيف حاولوا يحموا حالهن ليبقوا عايشين كيف نزل فيهم المبنى وكيف عاشوا بالعتمة وهل عطشانين؟ بردانين؟ عم يتواصلوا مع بعض؟”.
قصة صحفي سوري فقد أسرته
وتحدث الحلبي في منشورات سابقة عن معلومات خاطئة عبر أشخاص تلاعبوا بمشاعره، وقالوا: “أهلكم طلعوا عايشين بالأسماء ومع ذكر تفاصيل وهنن بالمشفى”.
كما أكمل: “منروح عالمشفى بيطلع الخبر كذب وكلامهم مجرد تخمين وبترجع حياتنا وآمالنا لتحت الانقاض كانت أعظم فرحة عشتها وأسوأ لحظة مرت علي”.
وحول قصة صحفي سوري فقد أسرته علق فادي الحلبي على ذلك: “المعلومات بتقول القاعدة رقم أربعة.. الانسان بيقدر يعيش أربعة دقائق بدون أوكسجين وأربعة أيام بدون مياه”.
لكن “بالقدرة الالهية عم نشوف أطفال عم تطلع بعد أكتر من هي المدة لذلك أملي ما انقطع متأكد رح يطلع منهن عايشين” وفق تعليق فادي قبل إعلانه وفاة أفراد عائلته.
يذكر أن عشرات السوريين الموجودين في سوريا وتركيا أطلقوا عبر منصات التواصل نداءات استغاثة ومناشدات عاجلة للكشف عن ذويهم المفقودين.
وكانت إدارة معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا قد تحدثت عن نقل جثامين نحو 580 لاجئا سوريا من ضحايا الزلزال وصلت إلى المعبر قادمة من الأراضي التركية كي تسلم إلى ذويها.