عرب ترند – ضجت منصات التواصل الاجتماعي بأسوأ مواقف الزلازل في سوريا بعنوان: كأس شاي مقابل 2000 دولار.
وتحدث الناشط السوري أحمد طالب الأشقر عن ما أخبره به صديقه في إدلب شمال غربي سوريا حين خروجه لمساعدة الناس في كارثة الزلزال.
وحسبما نقل الأشقر عن صديقه: “قال لدي أب معاق تركته في خيمة في أحد المخيمات، وحين وجد الجار أبي لوحده عزمه على كأس شاي”.
وأضاف: “عدت بعدها إلى البيت وقبل دخول والدي اكتشفت أن مبلغ الـ 2000 دولار الذي ادخرته من عملي لأجل الزواج قد سرقت”.
كما سرق مع المبلغ خاتم ذهب صغير لأجل العروس وفق ما أضافه صديق الأشقر عن قصة أسوأ مواقف الزلازل في سوريا.
أسوأ مواقف الزلازل في سوريا
وأوضح الرجل: “الآن يقول مصيبتي ليست في المال بل خوفي من معرفة والدي فتصيبه صدمة تؤثر على صحته وهو المصاب بجلطة قلبية قبل ذلك”.
وتابع عن أسوأ مواقف الزلازل: “قال لي الناس هدمت بيوتها وأتلفت أرزاقها وزهقت نفوسها وأرواحها، والله لم يحزنني مبلغ صغير وتافه أمام مصائب الناس”.
لكن ما يحزن الرجل حسب قوله: “أن هناك لم يتعظ بعد من كارثة ومصيبة الزلزال” مردفاً: “نحن نحتاج زلزال آخر لتعود الرجولة والمروءة لنا ونعود لديننا”.
وختم حديثه بالقول: “أنا اعرف حرفياً من سرقنا هو جاري” ليرد عليه الأشقر “أعظم الله مصابك واخلفك خيرا مما فقدت إنا لله وإنا إليه راجعون”.
وكتب رشيد أبو أحمد معلقاً عن أسوأ مواقف الزلازل: “حسبنا الله ونعم الوكيل 12 سنة حرب وزلزال أودى بحياة الآلاف وما زال هناك أناس لم تتعظ”.
وعلق أسعد الأحمد: “ايمت بدا العالم ترجع إلى الله الناس تحت التراب ولسا في ناس تاكل حرام وتسرق لا حول ولا قوة إلا بالله الله يصلحنا”.
عدالة الله
وعلق زكريا صقر: “الذي لا يستحي من الله هل سيستحي من البشر .. كلمة ( يره ) هنا، ليس بالضرورة في الآخرة”.
وأردف: “عدالة الله تشمل الدنيا والآخرة وربما سيجدها في رزقه أو صحته وغيرها من النِعَم التي سيفقدها في أحد الأيام هذا المستهتر بأخلاقه”.
وأكمل حول أسوأ مواقف الزلازل: “عدالة الله مدهشة وكل ثواب أو عقاب قادم لا محالة لكن أي يوم ؟.. يوم تكون أنت قد نسيت مافعلته”.
لكن “الله حاشاه أن ينسى وسيسقي الساقي بما سقى وإن عقاب الله أشد في الدنيا والآخرة” ذكر زكريا.
وتابع: “طوبى لمن هم زاهدين في هذه الدنيا بما لديهم لا ينظرون إلى مافي أيدي غيرهم . إنا إليهِ راجعون لتكن في البال”.
ومنذ بدء حملات التضامن والمساعدات مع ضحايا الزلازل اتهمت أطراف عديدة بسرقة ما يتم تقديمه.
وفضلاً عن ذلك عملت دول وأطراف مختلفة على استغلال الحالة لدعم النظام السوري وجيشه الذي يسرق كل موارد سوريا وخيراتها منذ عشرات السنين.