عرب ترند- أقرّت وريثة العرش الهولندية أماليا، أنها تواجه أياماً صعبة للغاية جراء مافيا مغربية. وذلك في تصريحات أدلت بها في نهاية رحلة العائلة المالكة لهولندا إلى الجزر في منطقة البحر الكاريبي.
وقالت أماليا البالغة من العمر 19 عاماً، في مؤتمر صحفي رفقة والدتها الملكة ماكسيما ووالدها أليخاندرو، إنها تعرضت للتهديد من قبل “مافيا موكرو” بزعامة المغربي، رضوان تاغي، المسجون في هولندا.
تمر بأوقات سيئة للغاية
وأوضحت للصحفيين الذين سافروا معها لتغطية الجولة السياحية: “يمكنني أن أؤكد لكم أنني استمتعت بها كثيرًا وأنا ممتنة للغاية”.
The Dutch royal family ❤on Sint Eustatius
Credits:STATIA Government pic.twitter.com/SCMFyN7O2y— Shadira (@MsMonsanto) February 10, 2023
ولفتت إلى أنها ما زلت تعاني أوقاتاً سيئة للغاية؛ حيث افتقدت الحياة الطبيعية والحياة الطلابية، والمشي في الشارع، والقدرة على الذهاب إلى المتجر، بسبب مخاوفها من تهديدات المافيا المغربية.
وأكدت أنها شعرت “بالسعادة من أجل حرية الأسابيع الماضية والترحيب في الجزر الستة”، بالنظر إلى وضعها في هولندا. وقالت أميرة أورانج للصحفيين قبل مغادرتها متوجّهةً إلى هولندا، حيث يبدو الآن أنها محتجزة في القصر حفاظاً على سلامتها: “لقد قضيت وقتاً رائعاً”، فيما أشار والداها إلى أنه “سيتعين عليهم قضاء العديد من الزيارات حتى تتمكن من المشي بحرية كما يفعلون”.
وعلى الرغم من اعترافها بأنها سعيدة باستعادة القليل من تلك الحرية خلال الرحلة التي دامت 10 أيام، فإنها اعترفت بأنها في الوقت الحالي مضطرة إلى البقاء في القصر من أجل سلامتها وأمنها.
"I'm going to be very honest, I'm still having a very hard time. I miss the normal life, the life of a student. Walking the streets, being able to go to a store." Amalia was pleased that she had a little bit of her freedom back during the trip. "I had a wonderful time."
🎥 NOS pic.twitter.com/vCqwnIJ1Px
— ChristinZ (@ChristinsQueens) February 10, 2023
وريثة العرش الهولندية تتعرض لتهديدات جدية
في تصريحات سابقة، قالت والدتها إن وريثة العرش اضطرت إلى مغادرة شقتها في أمستردام، حيث بدأت دراستها الجامعية، في مجال السياسة وعلم النفس والقانون والاقتصاد، ومغادرة سكن الطلاب، حيث لا يمكنها أن تعيش حياة طلابية عادية مثل أي من زملائها في الفصل، بسبب التهديدات التي تواجهها.
وقال والدها في مؤتمر صحفي، إنها “لا تستطيع الخروج، من الصعب جداً عليها، لا توجد حياة طلابية لها مثل الطلاب الآخرين”، في حين أكد والدها في ذلك الوقت، أنه فخور جدًا بها، وسلّط الضوء على قوة ابنته رغم أنه أدرك أنه ليس من السهل رؤيتها “غير سعيدة”.
وحسب موقع “فانيتاتيس” التابع لصحيفة “الكونفيدنسيال” الإسبانية، فإنه سيتعين على الأميرة أماليا العودة إلى قصر Huis Ten Bosch، حيث تشعر بالحماية من التهديدات بفضل رعاية المخابرات، إذ ظهر اسمها فجأة الصيف الماضي في محادثات بين أعضاء الجريمة المنظمة الذين اعترضتهم الشرطة الهولندية.
ووفقاً للموقع، فإن أماليا، ولية عهد هولندا، قد تكون هدفًا لأخطر مهربي المخدرات في البلاد منذ سنوات؛ حيث أخذت السلطات هذه التهديدات باحتمال الاختطاف أوالهجوم على محمل الجد، لأنها تعرف أن هذه الجماعات وقائدها، لا يمزحون.
ولفت الموقع إلى مقتل مراسل استقصائي في وسط أمستردام، العام الماضي، وفي وضح النهار، بعد سنوات من معركته مع المجرمين.
وأكد الموقع أن الشرطة أصدرت أمراً لوريثة العرش الهولندية بمغادرة أمستردام واللجوء مع أسرتها في قصر لاهاي، واتخاذ كل الاحتياطات ضد ما قد يحدث لها.
وكانت صحيفة De Telegraaf، قد نشرت تفاصيل صادمة، عن استهداف مافيا مغربية لوريثة عرش هولندا الأميرة كاترينا أماليا، ورئيس الوزراء مارك روته.
وقالت الصحيفة في تقرير لها، إن الشرطة والنيابة العامة الهولندية تشعران بقلق بالغ إزاء الوضع الأمني للأميرة “أماليا”، ورئيس الوزراء مارك روته، بعد إشارات جديدة إلى أن قادة “مافيا موكرو” التي يقودها المغربي رضوان التاغي من السِّجن، يحاولون استهداف أحدهما.