عرب ترند- أقامت سامانثا ماركل دعوًى قضائية على أختها غير الشقيقة ميغان ماركل، بتهمة التشهير وإدلائها بتصريحات “كاذبة”، خلال المقابلة الشهيرة مع أوبرا وينفري العام الماضي.
وقدّمت سامانثا، الجمعة الماضي، وثائق للمحكمة، أشارت فيها إلى أنها تقاضي ميغان بتهمة “التشهير بناءً على تصريحات كاذبة وخبيثة بشكل واضح صادرة عن أختها غير الشقيقة أمام جمهور عالمي”، في إشارة إلى اللقاء الذي تحدثت فيه ميغان عن أختها مع أوبرا وينفري عام 2021.
وادعت سامانثا، الكاتبة البالغة من العمر 57 عاماً، أن ميغان نشرت عنها تصريحات كاذبة وخبيثة في كتاب “إيجاد الحرية: هاري وميغان وتكوين عائلة ملكية حديثة” في العام 2020، وفق الوثائق التي تحصل عليها برنامج ET في نسخته الأمريكية.
ساماثنا تطالب بتعويضات بقيمة 75 ألف دولار
وتزعم الدعوى بأن “ادعاءات ميغان وتعليقاتها عن أختها، كانت مجرد أكاذيب تهدف إلى تدمير سمعتها التي عرّضتها للإذلال والكراهية على نطاق عالمي”.
ولفتت سامانثا في دعوتها إلى أن دوقة ساكس ميغان، زوجة الأمير البريطاني هاري، ابتكرت حملة لتشويه سمعة سامانثا وأبيها ومصداقيتهما وتدميرهما من أجل الحفاظ على رواية اختلقتها لنفسها “الخرق إلى الملوك”، وهي رواية زائفة روّجت لها عن حياتها للعائلة الملكية ووسائل الإعلام العالمية”، وفق صحيفة ديلي ميل البريطانية.
كما نفت سامانثا، في الوثائق التي قدّمتها للمحكمة، تصريحات ميغان، التي قالت فيها إنها لم تكن تقضي وقتاً طويلاً مع أختها في نشأتها، وتعليقاتها بأن سامانثا لم تكمل دراستها الثانوية، بالإضافة إلى تصريحات عن أن سامانثا غيّرت اسم عائلتها بعدما بدأت الأخبار عن علاقة تجمع بين ميغان وهاري في العام 2018. وطلبت أخت ميغان ماركل، وفق الوثائق، تعويضاً مالياً عن الأضرار التي لحقت بها بسبب التصريحات بقيمة 75 ألف دولار.
وفي الدعوى القضائية، تقول سامانثا إن تعليقات ميغان عنها أضرّت بمبيعات سيرتها الذاتية، ومنعتها من الحصول على وظائف، وتسببت لها باضطرابات نفسية وعقلية، وفقاً لوثائق المحكمة.
وسبق لسامانثا أن هاجمت شقيقتها من الأب ميغان وزوجها الأمير هاري، حيث وصفت أختها عبر تغريدات على موقع “تويتر” بدوقة “الهراء”، بدلاً من لقبها الرسمي، واتهمتها بأنها هي من كانت تتصرف بشكل سيئ وليس والدها توماس، الذي اتًّهم بسوء السلوك فيما يخص زواج ابنته، ودخولها إلى العائلة الملكية البريطانية.
كما اتهمت الأمير هاري بأنه راكع أمام زوجته، واستخدمت كلمة عامية، لوصفه بالشخص الضعيف أمامها. وقالت في تغريدتها: “هاري “ضعيف” ليسمح لدوقة الهراء أن تسيء معاملة كل شخص كان مقرباً منها، وخاصة أسرتها”.
تصريحات ميغان مثيرة للجدل
وفي المقابلة التي بثتها قناة “سي بي إس” على مدى ساعتين مع أوبرا وينفري في الولايات المتحدة في 7 مارس 2021، تحدثت زوجة الأمير البريطاني عن علاقتها بعائلتها والعائلة الحاكمة.
وكشفت ميغان عن مدى الوحدة التي شعرت فيها بعد انضمامها إلى العائلة المالكة وفقدانها لحريتها الشخصية. وقالت: “عندما انضممت إلى العائلة، كانت تلك آخر مرة، حتى مجيئنا إلى هنا، التي أرى فيها جواز سفري، إجازة سوقي، مفاتيحي، كل تلك الأشياء سُلّمت”.
وأوضحت أن صحتها النفسية قد ساءت، وأنها باتت “لم تعد ترغب في أن تبقى على قيد الحياة”، قائلة: “ذهبت الى المؤسسة (الملكية) وقلت أريد أن أذهب إلى مكان ما للحصول على مساعدة، وقلت لم أشعر من قبل بمثل ذلك وبأنني أحتاج أن أذهب إلى مكان ما، فقيل لي أنني لا استطيع فعل ذلك، وأنه لن يكون أمراً جيداً للمؤسسة الملكية”.
وأشارت إلى أنها ذهبت “إلى أحد أبرز الأشخاص” داخل العائلة المالكة ثم إلى قسم الموارد البشرية في القصر، “ولكن لم يتم فعل أي شيء”.
وبشأن أختها، أخبرت دوقة ساسكس ميغان، أنها “لا تعرفها سامانثا”، مشيرة إلى أنها نشأت كـ”طفلة وحيدة”، لكن أختها غير الشقيقة أصرت على أن ما قالته ميغان بعيد كل البعد عن الحقيقة.
وعندما سألت أوبرا ميغان عن كتاب سامانثا، ردت الدوقة: “أعتقد أنه سيكون من الصعب جداً إخبار الجميع عني، وهي لا تعرفني”، وأضافت أنها نشأت “الطفلة الوحيدة”، ولم ترَ أختها غير الشقيقة منذ ما يقرب من عقدين.
وقالت الدوقة أيضاً، إن سامانثا غيّرت لقبها مرة أخرى إلى ماركل بعد أن دخلت ميغان في علاقة حب مع هاري، مما يشير إلى أن أختها غير الشقيقة كانت تحاول الاستفادة من المصلحة العامة باسمها.