عرب ترند- تصدرت الفنانة المصرية علا غانم، منذ أسبوع، حديث الإعلام والصحافة ومنصات التواصل الاجتماعي، جراء خلافاتها مع زوجها، التي وصلت للإهانة والضرب وتبادل الاتهامات بينهما.
ووجهت علا غانم، يوم أمس، نداء استغاثة لزوجة الرئيس المصري ورئيسة المركز القومي للمرأة الدكتورة مايا مرسي، بعد تعرضها للطرد من منزلها ليلاً بـ”روب”، وللضرب من قبل زوجها رجل الأعمال المصري عبد العزيز لبيب.
واليوم، سارع ليبي إلى نفي اتهامات علا غانم، معلناً تعرّضَه للضرب من قبل زوجته وأمها، واتهم علا غانم بتعاطي المخدرات.
وقال لبيب في تصريحات تناقلتها وسائل إعلام مصرية، إنه تعرض للضرب والتكسير، من قبل البلطجية الذين استعانت بهم داخل منزلها، مشدّداً على أن زوجته علا غانم، لم تكن في حالتها الطبيعية، وإنما كانت “تحت تأثير المخدرات أو الكحول”.
زوج علا غانم بعد اتهامها له بالتعدي عليها: جبت لها شبكة بـ193 ألف دولار ورفعت عليا قضية خلع pic.twitter.com/ET8cAdFiN0
— Cairo 24 – القاهرة 24 (@cairo24_) February 7, 2023
وأضاف زوج الممثلة المصرية، أن غانم انهالت عليه بالضرب بمساعدة والدتها، وأصابوا يده وعينه، ومناطق متفرقة من جسده، وسحلوه، وجروه خارج الفيلا، وفق تصريحه.
بعدها، هُرعت علا غانم لنفي ما جاء على لسان زوجها، واستنكرت في تصريح لموقع “الفن“، تصريحات زوجها التي اتهمها فيها بالاعتداء عليه وتعنيفه بمساعدة والداتها وبـ”البلطجية”.
ولفتت إلى أنها مضطهدة وتتعرض لشتى أنواع العنف من أجل إجبارها على التنازل عن قضية الخلع التي رفعتها ضد زوجها منذ أكثر من سنة، قائلة: “الستات بتخلغ في شهرين وأنا بقالي سنة ونص في تهديدات”.
وشددت علا غانم على أنها تعاني منذ رفعها قضية خلع بزوجها عبد العزيز لبيب من تهديدات بالقتل والتشويه، موضحة أنها في البداية رفعت قضية طلاق، لكن بعدها مرور 6 سنوات قررت تغيرها لقضية خلع بسبب فشلها في الحصول على الطلاق.
وكانت محكمة الأسرة بقصر النيل، قد قررت وقف تعليق دعوى الفنانة علا غانم، بخلع زوجها رجل الأعمال عبد العزيز لبيب، لوجود خلافات زوجية بينهما، لحين الفصل في طلب الرد.
الفنانة علا غانم: نزلت معايا قوة من القسم وجوزي اللي احتل بيتي قال للي معاه ماتضربوش نار
مجانًا وبدون اشتراك على شاهدhttps://t.co/wWpz37DtoX #الحكاية#MBCMASR pic.twitter.com/xz3XhVPMAp
— الحكاية (@Elhekayashow) February 6, 2023
وبدوره، أوضح زوجها أن علا غانم رفعت ضده قضية خلع قبل عام ونصف، رغم استمرار علاقتهما زوجاً وزوجة حتى شهر سبتمبر الماضي 2022.
وكانت علا غانم، قد أوضحت أنها حرّرت محضرًا في قسم أبو النمرس بشبرامنت، عقب تعرضها لهجوم بلطجية بالشوم والأسلحة البيضاء على فيلتها بمنطقة شبرامنت من قِبل زوجها، وتم ترويعها وطردها بالقوة مع والدتها البالغة من العمر 70 عامًا.
ولفتت في تصريح لـ”الأسبوع” المصرية، إلى أنها تتعرض لضغط كبير وسوء في حالتها الصحية بسبب ما تتعرض له من قهر وظلم من أجل الضغط عليها والتنازل عن دعوى الخلع التي رفعتها ضده.
كما أكدت سرقة هاتفها ومجوهراتها، بجانب جهاز “DVR”، المسئول عن تسجيل الكاميرات بالمنزل، مُذكرة بأنها لم تكنِ الواقعة الأولى التي تتعرض خلالها للعنف والترويع، فقد تعرضت في 9 نوفمبر الماضي، لواقعة أشد خطرًا وجرى إلقاء 6 قذائف مولوتوف عليها من أجل تهديدها: “آخرك 5 جنيه وماية نار”، وفق قولها.
كما أعلنت عن رغبتها في نقل والدتها للعناية المركزة بأحد المستشفيات من أجل رعايتها لأن حالتها في انهيار تام دون تناول أي طعام.
وأشارت إلى أن زوجها عاد من الولايات المتحدة الأمريكية إلى مصر منذ شهر، من أجل تعطيل قضية الخلع ضده واتهمها بالتآمر عليه.
وسبق لعلا غانم أن كشفت في حوارات تلفزيونية سابقة، عن سبب فشل زيجاتها بشكل ملحوظ، مشيرة إلى أن السبب الرئيسي يعود بالأساس إلى تعرضها للضرب وهو ذات الأمر التي تتحدث عنه الآن مع زوجها لبيب.