عرب ترند- أثار الشيف التركي المشهور، بوراك أوزدمير، تعاطف مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي، عقب انهياره بالبكاء في فيديو بسبب الأوضاع الكارثية في تركيا عقب الزلزال المدمر الذي خلّف أكثر من 6 آلاف قتيل و30 ألف جريح في تركيا وسوريا.
وظهر الشيف بوراك أوزديمير في مقطع فيديو قصير والدموع تملأ عينيه، وهو يصف حجم الدمار الذي لحق بتركيا جراء الزلزال الذي ضرب عدة مناطق في الجنوب.
وطلب الشيف التركي المساعدة للمتضررين، قائلاً: “إنهم لا يستطيعون فعل شيء والوضع صعب في تركيا”، مضيفاً في الفيديو الذي نشره عبر حسابه بموقع “إنستغرام”: “الرجاء ممن لديه القدرة على المساعدة لا تبخلوا بها، حتى الآن هناك أناس تحت الأنقاض، الأوضاع سيئة جدا”. وتابع: “هناك الكثير من الرسائل التي تصلنا وليس بإمكاننا فعل شيء، علينا أن نشارك ما يحدث، رجاءً ليفعل الجميع مابوسعه، رجاءً”.
الدموع تملأ عينيه.. الشيف بوراك يستنجد للمساعدة:
"الوضع صعب.. لا نستطيع فعل أي شئ هُنا" pic.twitter.com/Niqng1wh0T
— Screen Mix (@ScreenMix) February 7, 2023
وسابقاً أن شارك الشيف بوراك مع متابعيه على “إنستغرام” فيديواً قصيراً قال فيه: “لا يمكنني أن أصف حزني، لا يمكنني أن أشرح مدى حزني بسبب هذه الكارثة، رحم الله هؤلاء الذين فقدوا أرواحهم سنحاول أن نفعل ما نستطيع”.
Voir cette publication sur Instagram
وظهر في مقطع فيديو نشره بوراك على حساباته الرسمية على منصات التواصل، وجود عدد كبير من الرجال وهم بصدد تعبئة شاحنة كبيرة بمواد غذائية متنوعة لفائدة المتضررين من الزلزال الذي ضرب البلاد يوم أمس الاثنين، ومن المرجح أن تكون هذه المساعدات متوجهة إلى هاتاي مسقط رأسه، والتي تعد أكثر المدن تضرراً من زلزال تركيا.
Voir cette publication sur Instagram
ومنذ حدوث الزلزال، لم يتوقف الشيف بوراك على مناشدة العالم لمساعدة المتضررين وإنقاذ الأرواح في تركيا، إذ ضجّت حساباته بالنداءات وطلب المساعدة وعدد كبير من المناشدات التي تصله من أهالي المتضررين والمفقودين تحت الأنقاض.
كما تفاعل بشكل مستمر، منذ وقوع الزلزال، وحاول التواصل مع كل من يرغب في تقديم المساعدة، وشارك العديد من المنشورات عبر خاصية “ستوري” على “إنستقرام”، لنشر معلومات حول كيفية تقديم المساعدة.
تقديم المساعدات ومناصرة الفقراء والمحتاجين ليست بالمبادارات الجديد بالنسبة للشيف التركي، إذ دائماً ما كان سباقاً في مدّ يد المساعدة لكل محتاج في تركيا وخارجها.
فسبق للشيف بوراك، صاحب الإنسانية العالية، كما يصفه متابعوه ومحبوه، أن هرع لإرسال مساعدات إنسانية قيمة لأوكرانيا بعد إعلان الحرب عليها من روسيا.
كما ساعد السوريين في مناسبة عدة وقدّم لهم. ولطالما حرص على توزيع المساعدات الإنسانية والطبخ للمحتاجين سواء في تركيا، أو سوريا، أو السودان وغيرها.
اهتمام بوراك بمساعدة اللاجئين والفقراء من مختلف البلدان حول العالم، فضلاً عن مهاراته الكبيرة في الطبخ، أكسبه شعبية كبيرة حول العالم ليس فقط في تركيا.
الجدير بالذكر، أن بوراك ينحدر من لواء إسكندرون بمدينة أنطاكية في محافظة هاتاي الواقعة على الحدود السورية، والتي تعيش اليوم تحت وقع زلزال مدمر. ويشتهر بتقديم طريقة طهي الطعام بطريقة جذابة ومميزة وبكميات كبيرة دون النظر إلى الأطباق التي أمامه.
وكسب بوراك تعاطفاً كبيراً من قبل مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي، عقب انهياره بالبكاء جراء حجم الدمار الذي حل ببلاده،