“السياسة مش وقتها” .. دعوات “ارفعوا الحصار عن سوريا” تثير الضجة

عرب ترند- “الإنسانية أولاً” بهذا الشعار عنون متابعون على منصات التواصل دعواتهم المثيرة للضجة مع وسم “ارفعوا الحصار عن سوريا”، بعد زلزال عنيف ضرب الداخل السوري وجنوبي تركيا.

وتسبّب زلزالان عنيفان في تركيا ومدن سورية عدة بسقوط ضحايا ودمار شديد، ما زاد من معاناة المواطنين بسبب تحكم النظام السوري بكل مقدرات المعيشة وسرقته واستغلاله للاحتياجات الرئيسية.

ورغم استثنائها الأمور الإنسانية التي تخصّ المواطنين العاديين، يتذرع النظام السوري وموالوه بالعقوبات والإجراءات المتخذة ضد مسؤولين متورطين في جرائم حرب من الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي.

وشارك في حملة ارفعوا الحصار عن سوريا، الفنانة والإعلامية اللبنانية جيسي عبدو عبر حسابها في تويتر قائلة، إن الدافع إنساني بالدرجة الأولى. حسب زعمها.

تغريدة جيسي عبدو

وغرّدت جيسي عبدو على تويتر: “الإنسانية أولاً .. السياسة مش وقتها هلّق، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء، سوريا بحاجتكم يا دول العالم، مش مطلوب غير شوية انسانية وضمير”.

دعوات ارفعوا الحصار عن سوريا

وأضافت الفنانة اللبنانية عن دعوتها “ارفعوا الحصار عن سوريا”: “أنقذوا اطفال سوريا والعائلات يلي بعد في منن تحت الأنقاض”. مرفقة وسماً آخر: “سوريا تستغيث”.

وعلقت “Monalisa” مغردة: “الانسانية والرحمة أيها العالم العربي والإسلامي .. إذا أمريكا وأوروبا مطنشين .. ليش انتو مطنشين؟ اتذكرو.. يوم لك ويوم عليك .. what goes around comes around. اتقوا ربكن”.

وكتبت منى محمد جعبوب: “ارفعوا العقوبات عن سوريا، على جميع الحكومات وضع حد للأوضاع التي تعرضت لها سوريا لابد من رفع الحصار عنها ومساعدتها”.

وأردفت المغردة: “كوارث مستمره وظروف صعبه مرت بها ونكباات وارواح بالالاف منذ عام ٢٠١١ م… حان الآن إيقاف هذه العقوبات ومساندتها والوقوف إلى جنبها”.

وكتبت جونة: “ارفعو الحصار والعقوبات الشعب مات وتعب هي حياة بني ادمين بعيدا عن كل السياسة وقفو معنا”.

وذكرت حياة الحريري: “يسقط بعض الإعلام العربي مرة جديدة في تغطية زلزال سوريا. الخطاب بين موالاة ومعارضة والتركيز في التغطيات على المناطق التي تقع خارج سيطرة الدولة السورية”.

وأضافت حياة عن تغطية وسائل الإعلام لفاجعة زلزال عنيف في سوريا وتركيا: “تغيّب مناطق مثل حلب واللاذقية وغيرها. هناك شعب سوري منكوب.الأجدى أن يطالب الإعلام العربي”.

وكان لعباس رأي آخر كتب فيه: “بعد الزلازل اللي صارت بسوريا وكمية الدمار والخسائر بالارواح لو نحنا عنجد عنا شوية عروبة ما كنا سألنا لا عن قيصر ولا عن غيرو سوريا ما إلها الا الله”.

كما تحدث مغردون آخرون في منصات التواصل عن وصول الهلال الأحمر الفلسطيني إلى سوريا، ليشارك في عمليات إنقاذ وإجلاء للضحايا.

زلزال في سوريا

وعادة ما يعمل النظام السوري عبر حملات إلكترونية للتسويق إلى أن الأزمات الإنسانية تتحمل مسؤوليتها بالدرجة الأولى الدول الغربية، لصرف الأنظار عن انتهاكات وجرائم مسؤوليه وسرقتهم موارد سوريا ومقدراتها.

وتفتقر المباني السورية بالأساس إلى أبنية مضادة لأوضاع استثنائية مثل الزلازل والكوارث البيئية على اختلاف أنواعها؛ إذ إن أمطاراً غزيرة وثلوجاً كثيفة تتسبب بمآسٍ شبيهة حتى قبل عام 2011.

Exit mobile version