عرب ترند– تصدّر اسم وصور المرأة التي فقد معها الأمير هاري عذريته لأول مرة، عناوين الأخبار خلال الساعات الماضية.
وكشف الأمير هاري من خلال كتابه “سبير” المثير للجدل، الذي أطلق رسمياً في 10 يناير الماضي، عن أنه مارس الجنس لأول مرة مع “امرأة أكبر منه سناً”.
وصرّح هاري البالغ من العمر 38 عاماً، أن أحد أخطائه هو السماح بحدوث ذلك في حقل، يقع مباشرة خلف حانة مزدحمة، في بريطانيا.
ويستعرض الأمير تفاصيل الواقعة التي حدثت في يوليو 2001، مع امرأة عاملته كأنه “فحل صغير”، كان حينها تلميذاً بكلية “إيتون” الداخلية، ولم يتجاوز عمره 17 عاماً،
وأفاد “دوق ساسكس”، أن المرأة قامت بصفعه على ضهره وقامت برميه على الأرض، وأضاف: “لا شك أن أحداً قد شاهدنا”.
رواية أخرة
لكن الممثل البريطاني روبرت إيفرت (63 عاماً)، روى من خلال صحيفة “التلغراف”، الجمعة الماضية، حكاية مختلفة، متهماً الأمير بالكذب، لذكره أنه فقد عذريته مع “امرأة أكبر منه سناً” خلف حانة بمدينة مانشستر.
وأكد الممثل معرفته التامة بالمرأة التي فقد معها هاري عذريته، رافضاً ذكر اسمها، ونافياً أن يكون حدث خلف حانة.
المرأة تكشف عن هويتها
وخرجت المرأة التي فقد الملك هاري عذريته معها، بعد يوم واحد من تصريح الممثل البريطاني، لتكشف عن هويتها للعلن.
وأعلنت المرأة أن اسمها ساشا والبول (40 عاماً)، وأنها لم تكن “أكبر سناً” من الأمير سوى بعامين، كاشفة عن أنها متزوجة وهي أم لابنين، وتعمل على جرار للحفر، بحسب ما نقلت عنها صحيفة “ميل أون صنداي”.
واستعرضت ساشا والبول، تفاصيل الواقعة، التي عاشت من خلالها مغامرة استمرت 5 دقائق.
عاشت مع الأمير أجواءً “من المرح” خلف حانة مزدحمة، كانت تحتفل يومها بعيد ميلادها التاسع عشر، في الوقت الذي كان حارسه يبحث عنه.
وشددت والبول على أن الخطوة الأولى كانت من الأمير هاري، وتابعت: “وأدى ذلك إلى المعاشرة”، في حقل خلف الحانة الواقعة بقرية “نورتن” في جنوب إنجلترا، والتي تبعد في مقاطعة “ولتشاير” أكثر من 160 كيلومتراً عن لندن.
وواصلت: “كانت لحظة نارية لم نخطط لها، ولم يكن مع سبق الإصرار، ولم أكن أعرف أنه كان لا يزال في مرحلة العذرية، وبدا لي أنه يعرف ما كان يفعل”.
وتوقعت ساشا والبول، عدم حدوث العلاقة الحميمة بينهما لو لم يكونا في حالة نشوة مما احتسياه في الحانة.
وبعد الانتهاء من علاقتهما، أفادت ساشا والبول، أن الأمير هاري اختبأ في صندوق هاتف أحمر كي لا يراه أحد.