عرب ترند – “الأحلام صنعت لتتحقق” بهذه الكلمات عبر الشاب السوري مهران عماد الزيلع عن فرحته بما وصل إليه في النرويج وهو ما تناقلته منصات التواصل كقصة لاجئ سوري صنع المستحيل حسب وصف المتابعين.
شارك الشاب السوري فرحته بتحقيق أحلامه بالانتقال من مرحلة لاجئ هجّر من بلاده وبدأ من مرحلة الصفر ليصبح طيار تجارياً بشكل رسمي في بلده الجديد النرويج.
مهران هو ابن سوريا الذي حقق حلمه وحلم والده بعد مسيرة تعب عمرها سبع سنوات، لم يكن ليصنعها لو بقي في بلد لا يمتلك النظام الحاكم فيه أدنى معايير احترام حقوق الإنسان، لا بل هجر شعبه وجلب المحتلين والميليشيات من كل حدب وصوب.
وذكر مهران عن حلمه الذي تحقق، بعدما وصل إلى النرويج بصفته أحد الناجين من نظام الكيماوي والكبتاغون: “بدون المال أو اللغة أو المؤهلات الأكاديمية للاستعداد لتلك الرحلة وصلت إلى النرويج”.
“لكن الحلم والإيمان والعاطفة كانت أكبر من كل العقبات .. اليوم أصبحت رسمياً طياراً تجارياً” يضيف مهران الزيلع الذي نجح بآخر 3 اختبارات وحصل على اللقب الذهبي.
ورصدت صحيفة عرب ترند عن صفحة سوري بالغربة على فيسبوك تعليق والد مهران المهندس عماد الزيلع على حسابه في فيسبوك على قصة لاجئ سوري صنع المستحيل.
كما كتب عماد: “هذا كان حلمي أن أكون مثلك طيار تجاري ومثل أخوك ماهر قبلك طيار تجاري أنت في النروج وأخوك في أمريكا .. ولكن بسبب عائق صحي… مشيئة الله قدرت بأن أتجه بمسيرة حياتي لأكون مهندساً في صيانة الطائرات”.
ضجة قصة لاجئ سوري صنع المستحيل
وأضاف والد مهران عن قصة لاجئ سوري صنع المستحيل: “من بعدها أحقق حلمي بكم من بعد انقضاء 38 عام من عمري بالخدمة لأتقاعد أنا .. وأنتم تكملون مسيرة حلمي”.
وأردف معلقاً: “كم أشكرك يا ربي وأؤمن فيك وبقدري بأنك حققت حلمي بأولادي أشكرك يا الله.. وأشكر أولادي على رجولتهم وإصرارهم على رفع شأني… مبارك لكم يا أغلى من روحي والشكر لدولة النرويج”.
لكن عدنان بطال كتب معلقاً: “سبحان الله في الداخل بيسرقولك أحلامك وبيخلولك فقط حلم أنك ممكن تصير إنسان، وفي الخارج بيساعدوك لتحقق أحلامك وتنجح لتقدر تعيش متلك متل أي إنسان الو قيمته.. والفارق كبير”.
كما علق أبو خالد: “كل السوريين أبدعوا برا سوريا … شو السبب.. السبب أن لقينا اهتمام … لقينا مين يحتوينا ويقدر المواهب والافكار يلي عنا ولقينا مين يدعمنا بأيا مجال نحنا فبه”.
و أضاف: “تخيلو أنو هاد الشب بسوريا … بحياتو ما كان حلم يوصل لنصف الي وصلو هلئ .. واليوم ماشاء الله عليه حقق حلمو الكبير برااا عند الي اهتمو فيه”.
كما أردف حول قصة لاجئ سوري صنع المستحيل في النرويج: “صدق يلي قال الغنى بالغربة وطن .. والفقر بالوطن غربة” وختم معلقاً: “مبروكة عليكون سوريا يا اسماء وبشار والمافيات تبعكون”.
وحقق السوريون في بلاد اللجوء قصص نجاحات عديدة وتحولوا من لاجئين بدؤوا من الصفر إلى متفوقين على نظرائهم من مواطني الدول المستضيفة.