عرب ترند– كشف الفنان هاني رمزي عن تعرضه لأزمته كبيرة من قبل الشعب الليبي، بسبب اسم أحدث أفلامه: “عمر المحتار”.
وأكد المصري من خلال برنامج “بالحبر السري”، المقدم على قناة “القاهرة والناس”، من تقديم الإعلامية أسما إبراهيم، على أنه لم يقصد الإساءة لشخصية الثوري الليبي عمر المختار.
وأوضح الفنان هاني رمزي، بأن سبب اشتعال الأزمة بينه وبين الشعب الليبي، هو السؤال عن أحدث أفلامه، فأجاب: فيلم “عمر المحتار”.
وأفاد بأن السياق الدرامي للفيلم، يمرّ فيه البطل بحيرة شديدة من خلال عدة مواقف، لافتاً إلى أن اسم الشخصية في الفيلم “عمر”.
عمر المحتار اختيار المؤلف
وأعلن عن أن مؤلف الفيلم، هو من اختار اسم الفيلم “عمر المحتار”، لأنه اسم لافت، ومغرٍ، مشيراً إلى عدم قصده الإساءة إلى القائد عمر المختار.
واستنكر هاني رمزي الاتهام الذي نسب إليه، مؤكداً على أنه من المستحيل أن يُسيء إلى قائد ليبيا العربي، خاصة وأنه رمز هام من رموز العرب.
وأشار الكوميديان إلى أنه خرج للاعتذار من الليبيين، موضحاً أن الغاية من أعماله السينمائية هي إسعاد الجمهور، وليس إزعاجهم، مؤكداً على أنه تم تغيير اسم الفيلم.
واستبدل المؤلف اسم الفيلم من “عمر المحتار” إلى “شقاوة أون لاين”، لكن من المتوقع أن يتم تغيير الاسم، للمرة الثالثة، لعدم اقتناع بطل العمل هاني رمزي بالاسم الجديد.
الفيلم تم تحضيره في عام ونص، وخضع لموافقة الرقابة، ومن المتوقع خلال الفترة القادمة اختيار فريق العمل.
عودة بعد انقطاع
وتعرض الفنان هاني رمزي للهجوم الشديد عام 2020، فور الإعلان عن اسم فيلمه الجديد، الذي سيعود من خلاله للسينما في دور بطولة بعد انقطاع دام لأكثر من خمسة سنوات.
وشارك الفنان هاني رمزي عام 2021، من خلال فيلم “200 جنيه”، في دور ثانوي، بجانب كوكبة كبيرة من نجوم الفن المصري.
لكن كان فيلم “قسطي بوجعني” عام 2018، هو آخر بطولة سينمائية للفنان هاني رمزي، بجانب الفنانة مايا نصري، والفنان حسن حسني، ولم يحقق الفيلم النجاح المتوقع.
وتدور أحداث الفيلم حول حياة شخص بسيط يعمل محصل للفواتير، ويقع في العديد من المفارقات الكوميدية التي يتعرض لها في أثناء تأدية عمله نتيجة لارتفاع الأسعار في مصر.