عرب ترند – كشف الصحفي السوري عطية عوض عن انفراجة في أزمة الفنان السوري هاني شاهين بعد حديثه عن إهماله في الوسط الفني لاسيما من شركات الإنتاج.
وقال عوض في منشور له على فيسبوك رصدته عرب ترند: “أقسم بالله ماني عرفان شو قول بعد أقل من ساعة على عرض حلقة الفنان هاني شاهين ببرنامج إنسان”.
وأوضح الإعلامي العامل في منصات تحت سيطرة النظام السوري: “عشرات الاتصالات من فنانين ومخرجين ورجال أعمال وأطباء وحتى ناس بسيطة حابين بيقدموا أي شي للفنان القدير”.
وأردف عطية حول أزمة هاني شاهين: “الخبر الأحلى أنو رح نشوف الفنان هاني شاهين بأكتر من عمل خلال شهر رمضان” وختم معلقاً: “والله العظيم نحنا شعب طيّب ومالنا غير بعض”.
حل أزمة هاني شاهين
وبمجرد خروج شاهين للحديث عن أزمته المعيشية التي حولت حياته إلى قصة مأساوية سارعت نقابة فناني الأسد لإجباره على التراجع وتبرأتها مما تحدث به بعد هجوم لاذع عليها في منصات التواصل.
وأجبر الممثل على الخروج بمقطع مصور يمتدح فيه النقابة والقول إنهم لم يقصروا معه بشيء وأنه قصد المنتجين وشركات الإنتاج ليأتي عطية عوض ويتحدث عن حل أزمة هاني شاهين بفضل حلقته “حسبما أشار إليه”.
ورصدت صحيفة عرب ترند تفاعلاً واسعاً من رواد منصات التواصل مع إعلان الصحفي السوري عطية عوض عبر فيسبوك، غالبيتها ذهبت لشكره بعد تمكنه من إقناع الجمهور بأن صاحب الفضل بكل ماحدث.
وكتبت لوسي عيسى عن أزمة الفنان السوري هاني شاهين: “هاد دليل أن السوشل ميديا قادرة تنقذ ناس وتأثر إيجابياً بحياتن بس نديرا صح”.
وأضافت المتابعة عن أزمة هاني شاهين: “بس السؤال .. ليش ليضطروه يوصل لهالمرحلة، ليش يضطرو شخص محترم وممثل بهالعمر يطلع يشكي وجعو أمام الالاف؟”.
وأردفت مجيبة ومتسائلة بالوقت ذاته: “لانو ضل بهالبلد؟ وين كرامة المخرجين و المنتجين من يلي عم يصير ب كبار الدراما؟ بكل بلدان العالم الكبير بيتقدر وبينحط عالراس و عنا … شوفة عينكن”.
تدخل نقابة الفنانين السوريين
وبعد حديث هاني شاهين عن أزمته في الوسط الفني أطل في مقر ما تسمى نقابة الفنانين السوريين، وهو أشبه بالموقوف أو المعتقل.
وعلى صفحة النقابة خرج نجم باب الحارة وسلسلة مرايا ليتراجع عن حديثه السابق بالعيش على الزيت والزعتر والحرمان من الفواكه.
وناقض الفنان نفسه بالقول، إنه يأكل من أحسن ما يكون، والنقابة لم تقصر معه، بعدما أكد في وقت سابق أنه تحوّل إلى وضع سيئ جداً بسبب إهماله.
وبحسب متابعين أجبر شاهين على الحديث عن عدم تقصير نقابة الفنانين في دمشق معه، وأن قصده كان المنتجين وأصحاب شركات الإنتاج، لا النقابة التابعة للنظام.