عرب ترند- ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي، تقديراً لمعلمة ليبية مدحت طلابها بأبيات من الشعر، بهدف الارتقاء بأساليب التعليم.
وتداول نشطاء مواقع التواصل “فيديواً”، يستعرض مهارة المعلمة إيمان الشيباني من مصراتة، وهي تلقي أبياتاً من الشعر المسجوع على طلابها.
وكان اللافت من خلال “الفيديو” تعابير وجوه الطلاب، بعد سماعهم كلمات المدح، مستشعرين حب معلمتهم لهم.
https://www.youtube.com/watch?v=CJI-6zNqn2o
هدف المعلمة من الشعر
وكشفت إيمان الشيباني، مدرسة “القرآن الكريم“، من خلال مداخلة هاتفية، مع برنامج “الجزيرة هذا الصباح”، أن هدفها الأول هو الارتقاء بأساليب التعليم، وتقديم المعلومة بشكل مبدع.
وأكدت المعلمة أن كسب عقل الطالب، هو مفتاح عقله، مفضّلةً انتهاج أسلوب الإشادة والثناء للطلاب، بهدف تحقيق أكبر استفادة داخل الصف التعليمي.
وأشارت إلى أنها تقوم بتجهيز شِعر المدح سابقاً بكلمات موزونة، تحمل صفات طلابها الجميلة.
وأوضحت إيمان الشيباني أنها لا تمتلك الطلاقة الشعرية، ولكن لديها مهارة في كتابة أبيات من الشعر الموزن، لافتة إلى أنها لا تملك وزن الشاعر؛ لكن تمتلك وزن شاعريته.
وتحرص المعلمة على انتقاء كلمات من اللغة العربية، بسيطة وسهلة، ليتمكن الطلاب من فهمها، أو استشعارها، مشدّدةً على حرصها لإسماع طلابها مفردات متنوعة من اللغة العربية الفصحى.
وبعد نجاح “الفيديو” الأول، وتحقيقه ملايين المشاهدات والمشاركات خلال الأيام القليلة الماضية، نشرت المعلمة إيمان الشيباني من ليبيا “فيديواً” آخر، تمرح فيه طالباتها بكلمات من الشعر.
تفاعل الرواد مع المعلمة الليبية
ورصد موقع “عرب ترند ” تفاعل الرواد مع “الفيديو” المتداول، متمنين أن تكون المعلمة الليبية قدوةً لغيرها من المعلمين.
ولفت مدونون إلى افتقاد المدارس لهذه النوعية من المعلمات، بهدف بناء جيل مثقف وواع.
وأشاد نشطاء بأسلوب المعلمة الراقي، وبمخارج حروفها السليمة، مؤكدين على أن هذه الصفات تكون لحملة “القرآن الكريم”.
وغرد آخر قائلاً: “المعلمة الانثى أقدر على تعليم الطلاب في هذا السن، وإعطاءهم الثقة بأنفسهم”.
وتابع: “كنت اعتقد أن العراق بلد الشعراء، وعُرفت عند الأدباء بهذا اللقب، لكثرة الشعراء فيها، وتاريخياً هي مدرسة علم الكلام، لكن يبدو ان ليبيا تنافس العراق على هذا اللقب”.
"معلمة تغازل طلابها بقصيدة"
المعلمة الانثى أقدر على تعليم الطلاب في هذ السن وإعطاءهم الثقة بأنفسهم!
كنت اعتقد ان العراق هي بلد الشعراء وعرفت عند الأدباء بهذا اللقب لكثرة عدد الشعراء فيها وتاريخياً هي مدرسة علم الكلام،لكن يبدو ان ليبيا تنافس العراق على هذا اللقب
السلام عليكم
1️⃣ pic.twitter.com/99DJxn6dK6— معاً ضد تجار الدين (@observer_2012) January 29, 2023