عرب ترند – أثار والد عارضتي عارضتي الأزياء الشهيرتين جيجي وبيلا حديد ضجة واسعة في منصات التواصل بحديثه عن فلسطين والدين الإسلامي واللغة العربية.
وخلال لقاء استضافه الإعلامي الإماراتي أنس بوخش في برنامج ABtalks على يوتيوب وتصدر منصات التواصل تحدث محمد حديد وهو مطور عقاري عن قصته منذ ولادته في مدينة الناصرة الفلسطينية ومراحل لجوئه وانتقاله للولايات المتحدة.
وذكر محمد أنه رغم عيشه بعيداً عن فلسطين إلا أن جذور عائلته يشعر وكأنها تمتد من القدس إلى مكة وهو محظوظ مع عائلته بأصولهم ويتمنى الحرية لبلده ومزيداً من التعاطف نحوهم.
لكن محمد حديد أوضح موقفه من المقاومة المسلحة قائلاً: “لا نريد القتال، أنا لا أحب تدمير الآخرين، ولكن الحرص على أن نسترد حقوقنا، والعيش بسلام وكرامة”.
وكان من اللافت حديث والد جيجي وبيلا حديد عن بنائه مسجداً ومدرسة لتعليمهما اللغة العربية وأصول الدين الإسلامي وتحول المسجد بعد ذلك لمركز خيري يستقبل المهاجرين والمحتاجين حسب قوله.
ويقع المسجد حسب محمد في فيرجينيا ويرتاده الآلاف في شهر رمضان لأجل الصلاة والعبادة حسبما أضاف والد عارضتي الأزياء الشهريتين.
تفاعل مع والد جيجي وبيلا حديد
وتفاعل رواد منصات التواصل بشكل لافت مع حديث محمد حديد في حلقة الإعلامي أنس بوخش ورصدت صحيفة عرب ترند أبرز التعليقات.
وكتبت شهد: “لأول مرة أحس أنه نحتاج جزء ثاني من هالحلقة، صدق بأن تجاربه في الحياة والأشياء اللي عاشها وخبرته وأصوله وكل هذا ما ينمل أبداً”.
وعلقت متابعة أخرى: “حرفياً كل دقيقة من المقابلة و أنا مستمتعة و ما تمنيتها تخلص و بحس بدي جزء ثاني”.
وأضافت ممتدحة والدي جيجي وبيلا حديد: “شخصية رائعة، أسلوب، حكمة، وعي وذوق واحترام ومن أحلى المقابلات يلي انعملت”.
وعلقت مرح: “شخصية رائعة و محاورة رائعة فعلاً مصدر الهام بقيمه و مبادئه و أبوته و اهتمامه بقضيته و جذوره”.
وذكرت إحدى المتابعات أن القصة “تنعمل فيلم مليئة بالأحداث والتقلبات كلاجىء بس تعلم كيف الانسان يصنع نفسه بنفسه ويعمل بجد مهمها كان الواقع صعب”.
خيبة أمل
يذكر أن محمد حديد أوضح أن أكثر ما يتخوف منه هو أن يكون سبباً في “خيبة أمل” لجيجي وبيلا بسبب كثرة الخبث حول العالم.
وأوضح والد عارضتي الأزياء بيلا وجيجي حديد: “هوجمت وعائلتي بسبب تناقل شائعات غير صحيحة عنا في منصات التواصل وهو ما يغضب أولادي في بعض الأحيان ويجعل بناتي تتأثر بما يتم تناقله”.
وعن طموح ابنتيه أكد محمد أنه سعى جاهداً لتحقيق أهدافهما في أن تصبح جيجي طبيبة نفسية شرعية أو طبيبة نفسية جنائية، وبيلا مختصة التصميم.
لكن ابنتيه أصبحتا أحد أبرز عارضتا الأزياء في العالم وهما مواطنتان مثاليتان حسبما يراهما محمد واصفاً جيجي بالعبقرية وبيلا بالأميرة.