عرب ترند- تصدّر إعلان شركة في الولايات المتحدة الأمريكية حول فرصة عمل براتب مغرٍ منصاتِ التواصل، وتجسّد بتناول الجبن والنوم مقابل ما يصل 1000 دولار.
ونشرت شركة Sleep Junkie البحثية إعلاناً عن رغبتها بتوظيف 5 أشخاص لتناول أنواع مختلفة من الجبن قبل النوم.
وتقدّم الشركة للموظفين 1000 دولار في نهاية الدراسة التي ستبدأ في آذار/مارس القادم، وتستمر لمدة 3 أشهر.
وتختبر الدراسة نظرية أوروبية شائعة تربط مشاهدة النائم لكوابيس بتناول الجبن قبل نومه، حسبما ترجمته عرب ترند عن borneobulletin.
وطلبت الشركة أن يكون الموظف في الـ21 عاماً من عمره، ويمتلك ساعة ذكية أو متتبعاً لجودة النوم.
كما اشترطت على المتقدمين أن يكون لديهم جدول نوم ثابت وعدم وجود أي مشاكل نوم حالية، وألا يكون المتقدم حساساً للألبان أو اللاكتو.
تناول الجبن كل ليلة قبل النوم واحصل على ألف دولار.. وظيفة غير تقليدية ما سرها؟https://t.co/RMMIsxRkUo pic.twitter.com/gF5zRt6QvN
— CNN بالعربية (@cnnarabic) January 29, 2023
وسيتم قَبول طلبات التقديم حتى تاريخ 10 شباط/فبراير 2023.
فرصة عمل براتب مغري
ورصدت صحيفة عرب ترند تفاعلاً واسعاً من رواد منصات التواصل على إعلان فرصة عمل براتب مغرٍ.
وكتب عمر إسماعيل: “مستعد افطر واتغدى واتعشى كل أنواع الاجبان”.
وعلّقت ردينة الزعبي: “والله الغريب أنه أغلب الناس وأنا منهم عندي حساسية ضد اللاكتوز بس أحلامي بتكون بفترة بعد الفجر عادة وشو مزعجة”.
وكتبت لينا دياب: “أنا ممكن يصير معي كوابيس إذا شربت حية سيتامول او حبة دوا حساسية”.
وذكر سيد قاسم: “كل ما آكل جبنة أو لبنة عم شوف منامات أسوء من يلي بشوفها بالأيام العادية”.
وشاركت سماح شريف متندّرةً: “احنا بنتناول البيض كل ليلة فالعشا ومفيش اي تقدير ولو حتي ب ١٠٠ج”.
أما كريم محمد، فكتب معلّقاً: “لسه امبارح متعشى جبنة ريكفورد ونايم كويس ومفيش كوابيس ولا حاجه، الكلام ده غير دقيق .. كلوا جبنة وناموا عادي متقلقوش”.
تقارير عن الأحلام والكوابيس
وبحسب ما نقلته وكالة يو آي بي الإعلامية، فإن الشركة ستطلب من المشاركين تناول كميات محددة من منتجات الألبان.
وبعد ذلك ستقوم الشركة الموجودة في الولايات المتحدة الأمريكية بتتبع نوم هؤلاء، وتقديم تقييمات مكتوبة لجودة نومهم ومستوى الطاقة طوال اليوم.
كما يلتزم المشاركون بتقديم تقارير عن الأحلام والكوابيس بعد تناول منتجات الجبن المختلفة قبل النوم.
ووفق المتحدثة باسم الشركة دوروثي تشامبرز، فإن البحث يعمل على تحديد أي ارتباط بين الأنواع المختلفة من الجبن والأعراض الأخرى، التي يمكن أن تجعل الآخر يشعر بعدم الارتياح.