عرب ترند– أقدمت أم سورية على قتل ابنها، بمساعدة أصدقائه، خلال الساعات الماضية، في ريف العاصمة دمشق، بسبب عدم إطاعته لأوامرها.
وكشفت الصفحة الرسمية بوزارة الداخلية السورية عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، عن تفاصيل جريمة الأم التي خططت ونفّذت لإنهاء حياة ابنها.
وتعود تفاصيل الواقعة، عندما أقدم أحد المواطنين السوريين، من قرية “المراح”، على إبلاغ مركز الأمن الجنائي في النبك، بسوريا، بوقوع جريمة قتل، بحق طفل (خمسة عشر عاماً).
وأفادت وزارة الداخلية، بتوجّه دوريات من مركز شرطة الأمن الجنائي، إلى مكان الجريمة، التي وجدت فيها جثة هامدة مكبلة، ملطخة بالدماء.
وألقى الأمن الجنائي، القبض على الأم “ليلى ح.”، بعد أن اشتبه بها، بقتل ابنها عمران مواليد ٢٠٠٨.
وكشفت التحقيقات، عن طلب الأم المساعدة من ثلاثة أطفال أصدقاء المجني عليه، على تكبيله بهدف تأديبه، دون علمهم بأنها ستقتله.
وأقنعت الأم الأطفال، بأنها تريد تكبيل ابنها، بهدف تسليمه للشرطة، كونَه لا يطيعها ولا يستمع لكلامها.
كما أكدت التحقيقات على أن الأم نفّذت جريمتها، فور خروج الأطفال الثلاثة من منزلها، وأقدمت على ضرب ابنها على رأسه بأداه حادة، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وفارق الحياة.
وأمر الأمن الجنائي بتوقيف الأطفال الثلاثة، الذين ساعدوا الأم على تكبيل المجني عليه عمران، مشددين على أن التحقيقات ما زالت مستمرة وسيتم تقديمهم إلى القضاء المختص.
تفاعل الرواد مع مقتل طفل على يد أمه
ورصد موقع “عرب ترند” غضب رواد مواقع التواصل، بعد معرفتهم تفاصيل جريمة قتل طفل على يد أمه، مستنكرين إقدام أم على قتل ابنها بدم بارد، دون أن يأخذها به رأفة ولا رحمة.
ورفض نشطاء تبرير جريمة الأم المنافية للدين الإسلامي، لافتين إلى أنها خططت لها وليس وليدة لحظة.
وعلق حسين قائلاً: “أن تلجأ الأم لقتل ابنها للتخلص من مشاكله فهذا منتهى الألم، لأن قلب الأم ينفطر كثيراً لارتفاع درجة حرارة صغيرها، فكيف لها أن تقتله”.
وتابع: “أتصور أن تلك الأم، وصلت لأعلى درجات اليأس، والضعف في نفس الوقت، أن يقدم إنسان على قتل إنسان فذلك أمر بشع ومخيف فما بالك أن تقتل المرأة ابنها”.