عرب ترند- تصدّر اسم الفنانة السورية أمل عرفة منصات التواصل، بعد لقاء جديد لها روت فيه قصة اعتزالها وغيابها عن حفل الرياض، ورأيها بتصرف الفنانة المصرية أنغام.
وضمن لقاء لها على برنامج كتاب الشهرة في قناة الجديد اللبنانية، ذكرت عرفة أنها فعلاً صرّحت ذات مرة بأنها اعتزلت الفن، لكنّ الأمر له قصة وحقائق لا يعلمها كثيرون.
وأوضحت عرفة بأن الصحف تناقلت عنها ذات مرة بأنها اعتزلت الفن، وقالت: “تركناه لأهله”، وأن ذلك كان ردّاً على صحفي يدعى وسام كنعان من الأنباء ألحّ عليها بالمداخلة.
ولأنّ طبيعة الموضوع كانت حساسة، ولم تكن عرفة ترغب بالتعليق، قالت له لإنهاء الحوار: “أنا اعتزلت وضاق خلقي اطرش الخبر”، ليقومَ الصحفي فعلاً بنشر الخبر في كل مكان.
أمل عرفة تروي قصة اعتزالها
وعلقت أمل عن ذلك: “هو أخدها باردة سخنة ونشر الخبر، وكان صاير قصة كبيرة وما بحب افتحها ولهيك قلتلو اعتزلت وخلصت القصة، وبأكد الخبر ما بنفيه”.
لكن الممثلة السورية لفتت في فيديو اللقاء إلى أنها كانت في محادثة على واتساب، ومن سياق كلامها لم تكن جادة في حديثها، وإنما كان ردةَ فعل غاضبة على إلحاح الصحفي عليها.
وحول مشاركتها في مسلسل براندو الشرق وحديث الإعلام بأنها اختيرت لأنها أمل عرفة لا لكونها سورية، انتقدت الممثلة الاجتزاء في وسائل الإعلام.
وشبّهت عرفة ذلك بمن يجتزئ آيات من القرآن الكريم: “لا تقربوا الصلاة”، علماً بأن الأمر بعدم القرب من الصلاة مرتبط بتكملة “وأنتم سكارى”، حسبما أوضحت الفنانة السورية.
ولفتت إلى أن الشركة المنتجة للمسلسل اختارت أمل عرفة لا لكونها غيّرت من سياستها وبدأت تشرك سوريين بأعمالها؛ بل لأنها أرادت شخصَ واسم أمل عرفة ضمن العمل، وهو ما كانت تقصده.
وعن موقفها من سوريتها ذكرت: “أنا سورية أبا عن جد وشايفة حالي قد الدنيا لأني سورية هي قصص عناوين وبحث عن ترند وضجة وجدل”، حسبما أشارت إليه.
حفل الرياض وموقف أنغام
وفيما يرتبط بحفل صناع الترفيه جوي أوردز، الذي أقيم في العاصمة السعودية الرياض، رأت الممثلة السورية أمل عرفة أنها لم تشارك لأن غيرها كان أحقّ ولكونها لا تملك أعمالاً منجزة، فمسلسلها قيد العرض.
وأردفت الفنانة السورية: “ما دعوني للمهرجان وما كنت مرشحة، ماكان عندي أعمال والأعمال لسا ما نعرضت وبراندو الشرق لسا عم ينعرض والأيام جاية إن شاء الله”.
وحول ما جرى بين الفنانة المصرية أنغام حين تسلُّمها الجائزة وحديثها المثير للجدل خلال تواجد ديمة قندلفت وسامر المصري، رأت عرفة أنها فسّرت تصرفها بحسن نية وعفوية.
لكن كان من الممكن أن تتلافى أنغام هذا الموقف بالحديث أنّ وجود سامر المصري وديمة قندلفت يكفي، لكنها مع ذلك “أخذها الحماس ولم تكن مدركة بأن “اللحظة خانتها”.
وأخيراً، أجابت أمل عرفة على سؤال: “إذا اتعطلت سيارتك بمكان مقطوع هل تلجأين لطليقك عبد المنعم عمايري أم شقيقك أم الأوتو ستوب”، لتختار الجواب الأخير.
تفاعل واسع
وحظيت مداخلة أمل عرفة بحالة جدل واسعة في منصات التواصل، وضجة تصدرت على إثرها الترند بتعليقات رصدت عرب ترند أبرزها.
ومن التعليقات ما كتبته سارة محمود: “بتاخدي تصرف أنغام بحسن النية كتير صدقناكي أي مايكون صاير معك الموقف لكنتي فضحتي عرضها لأنغام”.
وأضافت سارة: “أي أنت اختلفتي أنت وشكران فضحتيها عكل المواقع معناها ليش ما أخدتي كلام شكران بحسن نية كمان مازالك من أصحاب النوايا الحسنة!؟”.
وأردفت سارة: “عنجد أنكم ممثلين ولافيني صدقكم لأن بتموتو بالتملق والنفاق بس سبحان الله الممثلين السوريين عمرهم ماوقفوا مع بعض وقفة حق”.
وفيما وصفت حنان كنعان أمل عرفة بالفنانة العظيمة والوطنية، رأت وسام أنها أخطأت بظهورها الإعلامي ومناقشتها القيل والقال.
بكاء أمل عرفة
يذكر أن أمل عرفة تحدثت في فيديو آخر عن واقع بلدها، وكادت أن تبكيَ حسب عنوان قناة الجديد حين شاركت صورة من مسلسل وصايا الصبار.
والعمل مأخوذ عن مسرحية شكسبير، وبناءً عليه تحدثت عن الخير والشر، قائلة إنها استخدمت “الشر الحلو” في الفن، أما بالحياة فـ”ولا مرة”.
وعن أعمالها الجريئة، ذكرت عرفة أن القضية إشكالية، وأن لوحات بقعة ضوء لا يستطيع الناس العاديون بالشارع الحديث بذات طريقتها، والرقابة وافقت عليها.
وعن أعمال تعكس الواقع السوري، علّقت أمل عرفة: “ياويلي ع الشي الي صار ولا عنوان بكفي، بس التغريبة السورية يمكن عنوان مناسب للي عم يصير”.