عرب ترند- تصدر اسم الفنانة المصرية، علا غانم، خلال الساعات القليلة الماضية، محرك البحث “غوغل” ومواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب تأجيل دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها الثالث، وحديثها السابق عن أسباب فشل زيجاتها.
وأقامت الفنانة المصرية دعوى خلع ضد زوجها رجل الأعمال، عبد العزيز لبيب، للضرر واستحالة العشرة ووجود خلافات زوجية بينهما، واستحالة إكمال العلاقة الزوجية معه، وفق محاميه المستشار عاصم قنديل.
وكانت محكمة الأسرة بقصر النيل المصرية، قد قررت في 20 مارس 2018، شطب دعوى الطلاق المقامة من الفنانة علا غانم ضد زوجها عبد العزيز لبيب بعد تصالحهما، حيث قدم محامي غانم طلباً بشطب الدعوى من رئيس المحكمة، لتصالح المدعية مع المدعى عليه.
زيجات علا غانم
قالت الفنانة علا غانم، إنها تزوجت مبكرًا حين كان عمرها 17 سنة، من وليد الضفراوي، ولكن علاقتهما انتهت وتحولت إلى صداقة حتى يتمكنا من تربية بناتهما.
بعد طلاقها، ارتبطت بأحمد المسلمي، وتزوجت منه بعد طلاقها من زوجها الأول، واستمرت الزيجة سبعة أشهر فقط، ولم تنجب منه أطفالاً. وكانت زيجتها الثالثة مع رجل الأعمال عبد العزيز لبيب، الذي تقدمت بدعوى خلع ضده، والذي انفصلت عنه دون طلاق، لتكون فرصة أخرى لها، لإمكانية العدول عن قرار الطلاق، خاصة وأن زوجها مُصرّ على عدم الطلاق ومراجعة نفسها، لكنها علقت في تصريحات تلفزيونية لها، أنها لم تُراجع نفسها، وما زالت مصرة على رأيها.
فشل زيجات علا غانم
وفي حورات إعلامية سابقة، قالت علا غانم في حديثها عن فشل زيجاتها، إن زواجها الأول كان تقليدياً، موضحة: “الزواج الأول كان تقليدي بسبب أهلي عشان بثق في رأيهم، وكنت صغيرة 17 سنة، عرفنا بعض هو كان في ثانوي وأنا في إعدادي ومشي الموضوع وتجوزنا”.
وأضافت علا غانم: “انفصلنا بعد 4 سنين ونصف، وانفصلنا عشان العلاقة كانت عايزة شغل، وبسبب سننا الصغير كنا بنتصرف بطريقة لو إحنا بنفس دماغنا دلوقتي مش هنتصرف كده”.
أما بشأن فشل علاقتها الزوجية الثانية، فأكدت الفنانة المصرية، أنها كانت بدافع التخلص من حالة الوحدة التي كانت تعيشها، وبسبب إلحاح أمها عليها للتخلص من فكرة بقائها وحيدة لسنوات طويلة، لافتة بالقول: “الزيجة الثانية أمي قالتلي كفاية الوحدة 11 سنة سينجل والبنات كانوا مع باباهم 3 أو 4 سنين في مرحلة ثانوي”، مشيرة إلى أن زيجتها الثانية كانت غلطة، واستمرت 7 أشهر فقط.
وتحدثت عن السبب الذي دفعها للطلاق، قائلة: “زوجي الثاني ضربني أمام بناتي، وكان فيها كسر أمومتي كلها ولأمل بناتي، أنا الأمل بالنسبة لهم ولما حد يكسر أملهم عيب.. وسيبته، وقررت إني مش هخليهم يشوفوا المنظر ده تاني أبدًا في حياتهم”. وتابعت: “كان عندي مشاكل من أول شهر، كنت بحاول أغير وأطيب وأضبط لكن فشلت لأنه في قرارات بتاخدها حتى لو قلبك وعقلك بيقولوا لا”.
وليست المرة الأولى التي تتصدر فيها علا غانم الترند؛ إذ دائماً ما يكون اسمها مثيراً للجدل ويتصدر محركات البحث “غوغل” ومنصات التواصل الاجتماعي، إذ سبق لها وأن أثارت الجدل بأعمالها الفنية، إضافة إلى حديثها قبل سنوات عقب عودتها من الولايات المتحدة الأمريكية عن قيامها بافتتاح شركة في كاليفورنيا و”فندق للكلاب”.
وقالت علا غانم آنذاك، في حوار مع الإعلامية المصرية لميس الحديدي: “عملت شركة وفتحت أوتيل للكلاب بنصبغ شعر الكلاب ونحلقلهم شعرهم وحققت نجاح كبير في المجال لآني قدمت خدمة بشكل مختلف وعاملة قلق للبرندات الكبيرة هناك اللي عندهم 30 أو 40 فرع رغم أن عندي فرعين فقط”.
عودة علا غانم للشاشة
بعيداً عن حياتها الخاصة، ينتظر أن تعود الممثلة المصرية، علا غانم، إلى الشاشة بعد غياب 6 سنوات، بمسلسل يحمل عنوان “توحة”، إذ يتوقع أن تنطلق أعمال تصويره بداية فبراير المقبل. وذلك بمشاركة نخبة كبيرة من الفنانين، منهم حجاج عبد العظيم، انتصار، أحمد صيام، إيهاب فهمي، دينا فؤاد، عابد عناني، وريم أحمد، والعمل من تأليف أحمد صبحي، وإخراج محمد النقلي.