صورة صدام حسين تشعل منصات التواصل في العراق.. فما حقيقتها؟

عرب ترند- تداول رواد شبكات التواصل الاجتماعي، صورة، قيل إنها للرئيس العراقي الراحل، صدام حسين وهو صغير، فيما أرجعها آخرون لأحد أحفاده.

وانتشرت صورة تظهر شخصاً بملامح فتًى مرتدياً ما يبدو أنه زي عسكري، حيث طلب ناشرو الصورة من متابعيهم معرفة اسم الشخص الظاهر في الصورة “عندما كان طفلاً”، بهدف جمع التفاعلات والتعليقات.

https://twitter.com/aboalamirb/status/1568506053041557504

تفاعل الرواد مع صورة صدام حسين

وذهب كثير من المتابعين للرد بالإجابة المتوقعة: “صدام حسين”، فيما ذهبت صفحات للقول إن صاحب الصورة هو حفيده، إذ قالت “نجيمة”، إن “صدام حسين، عيونه وتشكيلة وجهه ما تغيرت، بس خشمه صدمة، كان سيء جداً وهو صغير ويوم كبر تغير خشمه وضبط شوي”.

https://twitter.com/3sh_ly/status/1568933998147018752?t=l5bBcIOjuLdRbB-9yASiBw&s=19

وعلق عبدو على موقع “تويتر” على صورة الفتى بالقول: “ابتسامة وثقته بنفسه تكفي أن نقول زعيم العرب صدام حسين”.

https://twitter.com/hsambdw_alw/status/1568590938443841538

بينما كتبت زينة مؤكدة عودة الصورة لصدام حسين: “الرئيس صدام حسين رحمه الله، لو كان حيّ يرزق لكان للعرب سندوا أسد يدافع عنهم غدروا به لخوفهم من قوته.لم يأتي رئيس عروبي ووطني من بعده”.

https://twitter.com/zeina_baroud/status/1571770982364286976

وتتالت تعليقات المغردين العراقيين، التي تؤكد صحة الصورة، وأنها للرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

حقيقة صورة صدام حسين

رغم تفاعل الرواد الواسع مع صورة صدام حسين، فإن هذه الصورة معدّلة باستخدام تطبيق يغيّر الملامح باختلاف العمر.

وحسب تأكيدات وكالة “فرانس برس” فإن الصورة معدّلة، وهي لا تُظهر صدّام حسين صغيراً ولا أحد أحفاده. فالتّفتيش عنها بواسطة محركات البحث يرشد إلى صورة لصدام حسين تتطابق تفاصيلها مع تلك الظاهرة في الصورة المتداولة، ما يعني أنه جرى تعديلها بواسطة برامج تعديل الصور.

وقالت الوكالة الفرنسية، إنه بالبحث أكثر عن مصدر الصورة، تبيّن أنها منشورة على وكالة “غيتي إيمدجز getty images”، والتي قالت إنها مُلتقَطة سنة 1987.

تأكيدات الوكالة الفرنسية، دعمَها أيضاً عدد من العراقيين، الذي أشاروا إلى أن الصورة معدّلة ببرنامج “فوتوشوب”.

https://twitter.com/Dhiqa_7/status/1568593540824928258