عرب ترند- تصدّر حكم قضائي ضد الإعلامي التابع للنظام السوري شادي حلوة، منصات التواصل، بتهمة إثارته النعرات الطائفية.
وصدر الحكم ضد شادي حلوة من “قضاء النظام السوري نفسه”، حسب صورة شاركها الإعلامي المعروف بمواقفه المعادية للحراك الشعبي السوري.
وجاء في الحكم حبس شادي مدة 6 أشهر مع غرامة مالية، بتهمة إثارة النعرات الطائفية.
وأرفق شادي في منشوره وسم “وهن عزيمة”، ساخراً مما وُجّه إليه من تهم.
وعلق شادي حلوة في منشور رصدته عرب ترند ضمن منصات التواصل، على الحكم الصادر بحقه.
وقال شادي: “نعم ياسادة .. الحكم على شادي حلوة بالحبس”.
وأكد أن الحكم عليه بالحبس “6 أشهر مع غرامة، جاء بتهمة (إثارة النعرات الطائفية)”.
كما أضاف الإعلامي الموالي، عن جهات لم يكشف عن اسمها: “لم يتسنّ لهم الرد بالوثائق التي قمت بنشرها على مدار عامين”.
وأوضح أنه كشف عن تلك “الجهات كثيراً من ملفات الفساد”، مشيراً إلى أن هذا هو السبب في توجيه التهم إليه.
كما أكمل: “ردهم كان هذه التهمة التي ليس لها أساس من الصحة”. وختم: “بكل الأحوال سأقوم باستئناف الحكم وكلي ثقة بالقضاء العادل”.
منال الأسد تتوعد
وهددت منال الأسد عبر فيسبوك، وتعرّف عن نفسها بأنها موظفة حكومية، في حال تطبيق الحكم، ستقوم بفضح ملفات فساد حول مؤسسات حكومية.
وقالت الأسد في منشور عبر فيسبوك رصدته عرب ترند: “الحكم بالسجن لمدة 6 أشهر للإعلامي الكبير شادي حلوة مقدم برنامج الناس لبعضا”.
وأضافت منال: “في كل مرة الشخص الذي يتحدث عن فساد المسؤولين يتم إسكاته بهذه الطريقة الرخيصة”.
وعن تهمة حبس شادي حلوة بتهمة النعرات الطائفية، أردفت: “أتمنى من وزارة العدل التفكير قبل إصدار أي قرار”.
كما لمّحت الأسد بفضح ملفات فساد في حال طبّق القرار: “بصفتي موظفة حكومية لن أتحدث حالياً عن فساد مؤسسة وزارة العدل”.
وتابعت: “لكن في حال تطبيق هذا القرار الظالم، فلن أسكت بعد الأن وسأفضح كل المؤسسات الحكومية الفاسدة، للصبر حدود”.
شادي حلوة والنعرات الطائفية
وتجاهل قضاء الأسد الجرائم الأخرى لشادي حلوة، إلى جانب إثارته النعرات الطائفية.
وترتبط الجرائم الأخرى بدعم شادي للانتهاكات المرتكبة بحق السوريين في السنوات الماضية.
ولطالما ساند حلوة الميليشيات والمخابرات التي ارتكبت جرائم قتل وسرقة وتعفيش، بحجة “تحرير الأراضي السورية”.
كما يعتبر شادي حلوة شريكاً رئيسياً في التحريض على قتل وتدمير المدن السورية وتهجير أهلها.
لكن الإعلامي الموالي حاول خلال الأشهر الماضية، لعب دور المنقذ مستغلاً أوضاع السوريين الصعبة.
وعبر برنامجه الناس لبعضا يتجول الإعلامي السوري في شوارع المحافظات السورية ويطرح أسئلة سهلة ليقدم لضيوفه أموالاً لا يعرف مصدرها.