عرب ترند- فجّرت سيدة لبنانية الغضب على منصات التواصل، بعد منشور تتمنى فيه مصرع طفلها فداءً للميليشيات الإيرانية تحت شعارات طائفية دينية.
وجاء في منشور اللبنانية فاطمة حمزة عبر فيسبوك، ثناء من الأم لابنها بارتداء ما أسمتها بدلة الأشبال، قائلةً إنها بكت من فرحتها.
كما أضافت، أنها تحلم برؤية ابنها ببدلة الموت ومليئة بالدماء لتزفّه لأجل “شعارات طائفية دينية”، تتحفظ عرب ترند عن سردها.
والمثير للجدل في لبنانية تتمنى مصرع طفلها، حديث فاطمة عن أنها من أجل الموت جاءت به للدنيا.
ضجة لبنانية تتمنى مصرع طفلها
وأثار منشور فاطمة حمزة ضجة واسعة على منصات التواصل، وتعليقات تضمنت انتقادات لاذعة رصدتها “عرب ترند”.
وكتبت الإعلامية اللبنانية ديما صادق تعليقاً على منشور فاطمة، مغردةً بأنه لم يعد يمكن السكوت على هذه الثقافة.
وأكملت صادق: “لم يعد ممكن السكوت على ثقافة قتل الاطفال هذه”.
كما رأت الإعلامية اللبنانية، أن لبنان بات “رهينة ثقافة سوداء خطرة، ثقافة لا تمت للحسين والزهراء بشيء”.
وأوضحت أن تلك الثقافة “تتحجج بأهل البيت لتبرر الطمع والجشع التوسعي الايراني”، وختمت معلقة: “إنها ثقافة الإجرام الإيراني”.
لم يعد يمكن السكوت على هذه الثقافة! لم يعد يمكن السكوت على ثقافة الموت هذه! لم يعد ممكن السكوت على ثقافة قتل الاطفال هذه ! لبنان رهينة ثقافة سوداء خطرة ، ثقافة لا تمت للحسين والزهراء بشيء، ثقافة تتحجج باهل البيت لتبرر الطمع والجشع التوسعي الايراني! انها ثقافة الاجرام الايراني! pic.twitter.com/C4FG5jGmnc
— Dima ديما صادق (@DimaSadek) January 22, 2023
ثقافة كراهية وعداء
وعلق إياد أبو شقرا: “هذه ليست فقط ثقافة موت؛ بل ثقافية كراهية وعداء وثأر”.
هذه ليست فقط ثقافة موت؛ بل ثقافية كراهية وعداء وثأر.
كيف يستقيم التعايش مع اختزان هذا القدر من الحقد؟!؟
لا علاقة لهذا الحقد بالدين او الأيمان.— إياد أبو شقرا (@eyad1949) January 22, 2023
وتساءل أبو شقرا: “وكيف يستقيم التعايش مع اختزان هذا القدر من الحقد؟!؟ لا علاقة لهذا الحقد بالدين أو الإيمان”.
وشاركت مريم التي تضع صورة حسن نصر الله على بروفايلها، صورةَ ابنها قائلة إنه مشروع قتيل لأجل إيران.
كما كتبت بتول الدين: “إلى فاطمة حمزة المشهورة وفاطمات وزينبات وغيرهم ولادكم مش فدا الحسين ولا الزهراء”.
وتابعت: “ولادكم فدا من بيدفع اكتر حين يفقد الدولارات رح تبطلوا تخلفوا”.
وشاركت ميليشيات حزب الله بجرائم وانتهاكات بحق المدنيين في سوريا، فضلاً عن دورها في انتهاكات داخل لبنان نفسها.
ووصلت تدخلات الحزب داخل لبنان إلى درجة تحكمه بمفاصل الدولة واستقلالها، ونزاهة قضائها الذي بات -وفق متابعين- رهن النفوذ الإيراني.