عرب ترند– تداول نشطاء السوشيال ميديا رسالة شديدة اللهجة على قبر ميت مديون، تفيد بعدم سماح صاحب الدين بأمواله التي أقرضها للمتوفى منذ 29 عاماً.
وجاء نص الرسالة التي كتبها صاحب الدين على ورقة ووضعها على قبر المتوفى قائلاً: “ليا عندك وفي ذمتك 6 آلاف دولار، الله يجعلها حديد ونار على جسدك”.
وأرفق صاحب الدين، الورقة، بصورة من إقرار موقّع بيد المتوفى، تثبت أخذه مبلغاً من المال يعود لتاريخ 20 أغسطس عام 1994.
وجاء نص الإقرار يقول: “أقر أنا.. أني أخذت مبلغ ستة آلاف دولار أميركي، وهذا سند مني بذلك إلى عند الطلب”.
انتقسم الرواد بين مؤيد ومعارض
واشتغلت مواقع التواصل الاجتماعي، في مصر، بعد تداول ورقة الدين، وتباينت الآراء بين مؤيد ومعارض، مما أثار حالة من الجدل بين النشطاء.
ولفت نشطاء إلى أن الدين المثبت في الورقة، يمكن تحصيله من أهل المتوفى، أو من خلال التركة، مؤكدين أن الدين أول شيء يخرج من أموال المتوفى.
ووجد المتفاعلون أن روح المتوفى صعدت إلى بارئها، وما قام به صاحب الدين يندرج تحت فضح الستر، والهدف من تصرفه الشهرة وإثارة البلبلة.
ورأى آخرون أن لا أحد يعلم بنية المتوفى في السداد، وكان من الأجدر أن يحتسب صاحب الدين أمواله عند الله.
وأكد المغردون أن صاحب المديونية له الحق في تحصيل أمواله، لكن أسلوبه في رد الدين غير مقبول.
واتفقت زهرة عياري مع موقف صاحب الدين قائلة: “أنا عن نفسي ما بسامح حد آكل حقي وعرقي ولو مليم، ولا أسامح حد حرمني وحرم أولادي من حقهم، ولا حد ظلمني ووجع قلبي، لن أسامح ولن اغفر، وعند الله تلتقي الخصوم”.