عرب ترند- كشفت الراقصة المعتزلة صفوة عن أنها تسعى لإلغاء كلمة راقصة قبل اسمها، لعدم تقدير مهنة الرقص الشرقي في مصر.
واعترفت صفوة، من خلال برنامج “قعدة ستات” المذاع على قناة “القاهرة اليوم”، من تقديم الإعلامية مروة صبري، بأن الفنانات دينا ولوسي وفيفي عبده، هن أفضل الراقصات المحترمات في مصر.
وأكدت الراقصة المعتزلة صفوة على أن أهم راقصات مصر، لا يُحصّلن أجوراً تليق بمكانتهن كراقصات مهمات، بسبب الأجنبات اللواتي يعملن تحت شعار: “كل العري مبقى أكتر النجاح يبقى أكبر”، على حد تعبيرها.
ولفتت إلى أن الرقص الشرقي له قيمة ومكانة خارج مصر، مشدّدةً على أن الراقصات الأجنبيات مثل: صافينار ولوردينانا، ينافسن على رزق راقصات في مصر.
وشددت على أن من ثمانِ إلى عشر سنوات مضت، سيطرت الراقصات الأجانب على سوق الرقص الشرقي في مصر.
وكشفت صفوة عن أنها لم تشعر بالخجل كونها كانت راقصة، لكن مهنة الرقص في مصر لم تقدّر، كما يقدّر الرقص الشرقي عند الغرب.
وسعت الفنانة إلى إلغاء كلمة راقصة التي تسبق اسمها، بالرغم من أن دخلها كان كبيراً جداً، في أثناء عملها بالرقص الشرقي.
وشددت على أنّها محت مهنة الرقص من حياتها منذ 14 عاماً مضت، وتتمنى أن يتم تقييمها على أنها ممثلة، وواصلت: “وأنا عارفة اللي بقوله ده هيقوم الدنيا عليا”.
ولفتت إلى أن مهنة الرقص من المهن الصعبة جداً، خاصة وأنه يعمل برفقتها 40 رجلاً بشنبات، على حد تعبيرها.
تفاعل الرواد مع الراقصات المحترمات
وتفاعل رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” مع تصريح الراقصة المعتزلة صفوة، حول الراقصات المحترمات.
وأفاد المغردون إلى أن ما تصرح به صفوة مجرد كلام مرسل، فلا يوجد راقصة محترمة، وغير محترمة.
ورأى آخرون أن مهنة الرقص الشرقي، أصبحت مهنة إيباحية، بسبب فجاجة التعري عند بعض الراقصات من مصر وخارجها.
وعلق عمر قائلا:” قال يعنى انتي كنت معروفة، وجم الأجانب غطوا عليكي، عشان مش بتقلعى زيهم”.
وتابع:” انتى عندك استعداد تطلعي من غير هدوم خالص، بس برده مش هتتشهري، وبعدين محسسانى إنك بتتشهري فى الخير، بلا قرف لحم رخيص”.