عرب ترند- أثار المخرج السوري يوسف رزق ضجة واسعة بظهوره في لقاء إذاعي وهو يتباهى بكسر أنف أندريه سكاف وتهديده سامر المصري بالشرطة.
وضمن لقاء رصدته عرب ترند، تفاخر رزق بكسر أنف زميله في الوسط الفني وتهديد آخر بالشرطة؛ بل وذهب لتخوين كل من هم خارج سوريا.
لم يكتفِ يوسف رزق بذلك، بل انتقل للمديح بنفسه واعتبار أنه لا يحتاج إلى الشهرة والأضواء، وأن اللبنانيين تركوا مظاهراتهم لأجل أعماله.
ولعب المخرج السوري دور ضابط المخابرات، ليقرر أن كل من غادر من الفنانين خارج سوريا فهو خائن لبلده وأضرّ بالدراما السورية.
سامر المصري وأندريه سكاف
وعن قصته مع أندريه سكاف، أوضح أنه كسر أنفه لتقصيره في العمل حين علم أنه لن يكمل التصوير لخلافه على الأجر المادي.
وأردف: “باعتباري مخرج فأنا رب العمل وحين علمت أن سكاف لن يكمل التصوير بالأجر المتفق عليه ذهبت إليه وضربته بوكس ع أنفه كسرتله ياه”.
وفيما يرتبط بقصته مع الممثل سامر المصري، أطلّ يوسف رزق وهو يتباهى بأنه طلب الشرطة لزميله بعد تكرار تأخره عن القدوم لتصوير بعض الأعمال.
كما هاجم رزق سامر المصري، مشيراً إلى أنه أحد الخونة الذين غادروا سوريا ولم يعودوا، وإن عادوا -مع الندم- قد يوافق على مشاركتهم بمسلسلاته مجدداً.
لكن مَن غادر سوريا وعاد رافعاً مناخيره، حسب وصف يوسف رزق، فإنه “سيدوس على أنوفهم”، حسبما هدد مراراً في لقائه.
يوسف رزق يتلقى انتقادات لاذعة
وأثارت تصريحات يوسف رزق ضجة واسعة على منصات التواصل وسخرية وانتقادات لاذعة، وصف غالبيتها المخرج بالشبّيح المجنون.
وعلق أحمد داوود: “مع احترامي الشديد يا دكتور ما حبيتو لا هوي ولا فنو الفنان هيك بيحكي أول شغلة بيتعلمها الفنان التواضع والمحبة”.
وسخر يوسف الراعي من تكرار رزق لقصته مع أندريه سكاف: “عفكرة ما في مقابلة صارت معو إلا وحكا أن ضربه لأندريه حكيلنا شغلة جديدة يارجل”.
ووصف تامر المخرج يوسف رزق بالمريض، فيما تساءلت ريتا حنا: “كتير مغرور على شو”، كما هاجمه آخرون ووصفوه بالسخيف والتافه.
ويوسف رزق مخرج سوري من مواليد حمص سنة 1954، وهو زوج سابق لفنانتين سوريتين، وهما أمانة والي، وإمارات رزق، وأنجب من الأخيرة دانيال.
ويعدّ الفنان المذكور من أشد الموالين للنظام السوري واعتداءاته بحق السوريين واعتقالهم، ويشبه ما يراه متابعون: “ضابط المخابرات المتغطرس”.
وحتى زوجة يوسف رزق وابنه دانيال لم يسلَم من لسانه السليط وأذاه، إذ هاجم إمارات بحجة أنها غير متعلمة ولم تدرس حتى الصف الثامن.
كما تحدث عن قصة ضربه لابنه دانيال لعدم اتفاقه مع آرائه، ثم تنصل من الرواية بسبب الانتقادات اللاذعة التي تلقاها من مقربيه.