عرب ترند- أشعل نبأ وفاة طبيبة مصرية، مواقع التواصل حزناً، بعد أن تنبّأت باقتراب أجلها معلنةً عن حذف جميع الأغاني من صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وشاركت طبيبة مصرية تحمل اسم إنجي عبدالله، دكتورة علاج طبيعي بجامعة القاهرة، والمقيمة في محافظة الإسكندرية بمصر، عدة منشورات، تعلن فيها عن شعورها باقتراب الموت منها منذ فترة.
وأعلنت الطبيبة المصرية عن اقتراب أجلها، قبل وفاتها بشهرين، وتحديداً يوم 30 نوفمبر من العام الماضي 2022 قائلة: “عندي إحساس كبير جدًا إن الموت قريب مني، حاسة إن الدور عليا أنا”.
تطلب الدعاء لها
وتابعت: “الأعمار بيد الله طبعًا، مفيهاش نقاش بس حاسة إن عمري قصير جدًا، ودة إحساس ملازمني باستمرار لدرجة إني قطعت الأكل والشرب ومش متقبلاهم اصلًا”.
وواصلت: “وبقى آخرى آكل مرة واحدة طول اليوم، أو ماكلش خالص وأقضيها مية، ولأول مرة أعترف الاعتراف ده”.
وقررت الطبيبة أن تشارك متابعيها هذه الكلمات علّها تكون صدقة جارية على روحها، وواصلت: “بمناسبة الإحساس اللي جايبلي اكتئاب ده حبيت أنزل بوست، واستحلفكم بالله إن جاءني الموت في أي لحظة اذكروني بدعوة لإني أكيد هكون محتاجاها”.
طبيبة تحذف الأغاني من صفحتها
وعادت الطبيبة تؤكد اقتراب أجلها، وأنّ ما قامت بنشره ليس شعوراً باكتئاب، بنشرها “بوستاً” بعد أيام معدودة وتحديداً في 4 ديسمبر 2022 الماضي.
قائلة: “أنا قررت أحذف كل الأغاني اللي عندي على الصفحة، علشان حاسة إني حموت قريب، ومش حلاقي اللي يحذفها بعدي، وخوفي من ربنا هيخليني أحذفها”.
تفاعل الرواد مع وفاة الطبيبة
وفوجئ محبو ومتابعو الطبيبة عبر “فيسبوك” بعد أربعين يوماً تقريباً من نشر رسائلها، بإعلان خبر وفاتها، معبّرين عن حزنهم.
وشهد زملاء الطبيبة بأنها تتمتع بأخلاق وصفات طيبة، متمنين أن يلهم أهلها الصبر والسلوان.
كما تفاعل مع نبأ وفاة الطبيبة الآلافُ من رواد مواقع التواصل، داعينَ لها أن يتغمدها الله بالرحمة والمغفرة.
ودوّنت صاحبة حساب روبي روبا قائلة: “ما فيش حد يقدر يتنبأ بموته مهما أحاطت به الأسباب والعلامات، ساعة كل منا لا يعلمها الا الله ولكن الأصح أن الله الهمها التوبة قبل الموت، واراد بها خيراً ربنا يرحمها ويحسن خاتمتنا جميعا”.
لكن أعرب آخرون عن استيائهم من تداول هذه النوعية من الأخبار، لافتين إلى أنها لا تحقق أي استفادة من نشرها.