عرب ترند- ضجت منصات التواصل بتفاصيل حوادث تفجع السوريين داخل وخارج سوريا، تمثلت باختناق طفلة وموت شابة ضمن ظروف مروّعة.
وتوفيت طفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات اختناقاً، بعد أن علِقت ضمن غسّالة ثياب كانت تحاول اللعب داخلها في العاصمة الفرنسية باريس.
وجاءت الوفاة بعد أسبوع من يوم ميلاد الطفلة الثالث، وعثر عليها أفراد أسرتها بعد ساعات من عملية بحث واسعة داخل المنزل.
وضمن حوادث تفجع السوريين، توفيت شابة ثلاثينية أخرى جراء سقوطها داخل عجانة، خلال عملها داخل معمل للمعكرونة.
وجرت تلك الحادثة مع الشابة نتيجة اختلال توازنها، وسقطت ضمن آلة العجانة في المنطقة الصناعية بمدينة جبلة في ريف اللاذقية.
ضجة حوادث تفجع السوريين
ورصدت صحيفة عرب ترند تفاعلاً واسعاً من رواد منصات التواصل على تفاصيل حوادث تفجع السوريين، وتعليقات لم تخلُ من الجدل.
وكتبت أم أحمد الحريري: “احكو قصة زابطة أما هي مو داخلة دماغي”، فيما سخرت أخرى: “الحق على ماما ملتهية على التلفون”.
وتحدث محمود أبو حمزة عن إهمال الأسرة: “أولادي إذا بيسكتوا فقط دقيقة وحدة أنا أو زوجتي منقوم ندور عليهم لنشوف شو عم يعملوا”.
وعلق حمزة فارس: “الأعمار بيد الله ولا اعتراض على حكمة ربنا بس ليش العالم كلها مافي غير سوريا”.
ورأى العديد من المتابعين أنّ قضية إغلاق باب غسالة الملابس من الداخل، أمر غير منطقي ولا يمكن حدوثه، مشكّكين في صحة الوفاة.
وعلق عمر السعيد: “إذا فاتت على الغسالة وانقطع الأكسجين شلون ماكان بدا ساعة أو أكتر بهاد الوقت كيف ماحدا من أهلها انتبه لغيابها”.
وعن حادثة الوقوع في العجانة، علق أبو محمد: “الوقوع في العجانة أمر مستبعد خاصة في المصانع الكبرى”.
وأضاف عن حادثة اختناق طفلة وموت أخرى، أن: “الأمر يحتاج الى تحقيق في الدول المتخلفة كل الاحتمالات واردة”.
وختم أبو محمد معلّقاً على حوادث تفجع السوريين داخل وخارج سوريا: “الموت يلاحق السوريين في كل مكان ومن كل الجهات”.
تفاصيل حادثة الغسالة
ونقلت وسائل إعلام تفاصيل حادثة الغسالة، قائلة إنها جرت بعد عودة الوالد (48 عاماً) من العمل، وتناوله العشاء مع زوجته.
ولم يكن الوالدان على علم بما كان يفعله بقية الأبناء الأربعة الآخرين في أثناء تناولهم العشاء، قبل أن يفتقدوا الطفلة.
طلبت الأسرة المساعدة من الجيران، وبمجرد عثور الوالد على ابنته، اتصل على الفور بقسم طوارئ الإسعاف، لينقلها للمستشفى ويكتشف وفاتها.