عرب ترند– كشفت مصرية عن تفاصيل فقدها لنجلها الأكبر، إثر خلاف عائلي بينها وبين أهلها على الميراث.
واستعرضت الأم الملكومة واقعة جريمة قتل ابنها ومهاجمته من قبل شقيقيها التوأم محمود وأحمد، ووالدها في أثناء تواجده برفقة والده داخل سيارتهم.
وأكدت على أن النية كانت مبيتة لقتل ابنها وزجها، بسبب خلافات على الميراث بالرغم من اتفاقها مع أهلها على إعطائها قطعة أرض زراعية تبلغ قيراطاً واحداً فقط، أي ما يعادل 175 متراً مربعاً.
وأوضحت الأم إعطاء والدها خمسة آلاف جنيه مقابل السماح لها بأخذ قيراطها بجانب منزلها، مما جعلها توثّق أرضها رسمياً في مصلحة الشهر العقاري.
لكنّ الأمر لم يكن مجرد خلاف عادي على الميراث، بيّت أبوها وشقيقاها التوأم النيةَ في إنهاء حياة ابنها وزوجها في أكثر من واقعة، كان آخرها واقعة السيارة التي راح ضحيتها ابنها محمد.
توجّه شقيقها التوأم ووالدها، أمام سيارة زوجها مستخدمين آلات حادة مثل الفأس، وقاموا بكسر الزجاج الأمامي والخلفي مكان تواجد ابنها، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
وقام الجد، بتوجيه ضربات مباشرة تجاه زجاج السيارة، مكان جلوس زوج ابنته، بهدف قتله، لكن لم يفقد حياته.
واقعة سابقة
وفي واقعة سابقة، استدرج الشقيقان التوأم والجد، كلّاً من: محمد المقبل على الزواج، ووالده، للأرض الزراعية الخاصة بهم، حتى انهالوا عليهما باستخدام الفأس.
وحاول محمد الدفاع عن نفسه، وعن والده بالتصدي لضربات الفأس، التي كادت أن تنهيَ حياة ووالده ذلك اليوم.
وصرّحت الأم أن أحد أشقائها قام بإمساك منطقة حساسة في جسد زوجها بهدف إنهاء حياته، لكنّ بجرأة وشهامة المجني عليه محمد استطاع الدفاع عن والده.
وأكدت الأم المكلومة خلال تصريحاتها، على أن ابنها كان أنهى تجهيز منزل الزوجية الخاص به، وكان ينوي السفر للخارج ليساعد والديه في جهاز شقيقاته الفتيات.
وأعلنت الأم عن أن والدتها ووالدها، وخالها هم السبب الرئيسي وراء فقدانها وموت ابنها محمد.
تفاعل الرواد مع واقعة قتل الشاب
وتفاعل رواد موقع التواصل الاجتماعي، معربين عن غضبهم، لانتشار الخلافات العائلية على الميراث في مختلف الدول العربية.
وأفاد المغردن بأنه كان من الأجدر ألا يتدخل الابن في خلافات الأم مع أهلها، لأن سبب الخلاف على قيرط أرض زراعية من أهلها.
وتمنى نشطاء تنفيذ القانون بحد السيف، على كل من يتقاعص في إعطاء المواريث لأصحابها.