عرب ترند– أثارت الفنانة بشرى ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد مطالبتها بإدراج مادة السينما للطلاب في المدارس.
وأكدت النجمة المصرية من خلال برنامج “مقابلات خام“، المقدم على منصة “يوتيوب” على ضرورة تدريس السينما في المدراس، وتكون جزءاً لا ينفصل عن المنظومة التعليمية.
ولفتت الفنانة بشرى، إلى أن إدراج الفن والسينما في المقررات الدراسية حالياً، أصبح من الأولويات، وبهما تكتمل العملية التعليمية، بهدف بناء جيل جديد لديه إدراك وثقافة وحس سينمائي.
وأشارت النجمة إلى أنّ أولويات الدول المأكل، والملبس، والأمن، والأمان، والصحة، والتعليم، وتساءلت أين دور السينما؟، مشدّدةً على أن السينما ليست ترفيهاً، ولكنها صناعة هامة.
تفاعل الرواد مع مطالبات الفنانة بشرى
وتفاعل رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” مع مطالبات الفنانة بشرى بإدراج الفن والسينما، داخل المقرات الدراسية، معربينَ عن غضبهم واستيائهم من تصريحها.
واستنكر نشطاء من تصريحات النجمة الشابة، لسوء سمعة مشاهير الوسط الفني، الذين أساؤوا مؤخراً للفن بسبب تعاطيهم للمخدرات، وظهورهم بإطلالات لا تتناسب مع عادات المجتمع المصري.
وطرح المتفاعلون سؤالاً، عن مصير إدراج علامات التربية الإسلامية على المجموع في المدراس، لافتينَ إلى تدنّي مستوى الثقافة الدينية بين طلاب المدارس.
ودوّنت عبلة عبد الرزاق قائلةً: “فين السينما المصرية حالياً، اللي تعبر عن المجتمع، علشان نعلمها للأولاد، نعلمهم إيه العنف والمخدرات والإسفاف، لما تعود السينما لسابق عهدها يبقى الاقتراح يناقش”.
مهرجانات السينما
وكشفت الفنانة بشرى من خلال الحلقة عن أسباب توقف بعض المهرجانات العام الماضي، مثل: مهرجان الجونة، ومهرجان قرطاج، بسبب تدني المستوى الاقتصادي، بجانب انتشار أزمة فايروس كورونا.
وأكدت النجمة على أهمية المهرجانات في مسيرتها المهنية، مشددة على عدم بخلها بتقديم أيّ ملاحظة أو معلومة في أي مهرجان، وإن كانت من غير العاملين فيه.
ولفتت إلى أن تمتّعها بمهارة تنظيم الوقت تمكّنها من العمل في التمثيل، والغناء، بالإضافة إلى مشاركتها في تنظيم المهرجانات، بصفتها مستشاراً للمهرجانات، وللتجمعات السنمائية في مصر.
وصرّحت الفنانة، أن العمل السينمائي والصناعة بالنسبة لها جزء لا يتجزأ عن بعضهما، مشددةً على ضرورة تركيز صناع السينما على المحتوى، والرسالة، واستمرارية الصناعة السينمائية.