عرب ترند- تتواصل المأساة السورية التي تؤكد وفق متابعين، أن “سوريا مش أمان” كما روّج لها تيك توكر أردني تسبّب بخطف 30 أردنياً على يد النظام السوري.
فجرائم الخطف والقتل والاعتقال التي تمارسها دولة الكبتاغون ضد السوريين، لم يسلم منها السياح والزوار.
وتحدّث مواطن أردني مؤخراً، عن اختطاف والده ومطالبة الخاطفين العائلةَ بدفع مبلغ 140 ألف دولار أمريكي للإفراج عنه.
ونقلت العربية نت عن الأردني يزن قطيش قولَه، إن والده تعرض لعملية اختطاف في سوريا بعد مجيئه إليها من مدينة السلط.
وأوضح قطيش أنّ والده وليد عبد الكريم قطيش، البالغ من العمر 67 عاماً، تعرّض للخطف بعدما توجّه إلى سوريا بقصد السياحة.
وأضاف أنّ والده قدِم إلى سوريا في 26 من شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، واختُطف أواخر العام الماضي.
ووفق قطيش الابن، اشترط الخاطفون دفع فدية قيمتها 100 ألف دينار أردني، ما يعادل 140 ألف دولار أميركي مقابل الإفراج عن والده.
وتواصل الخاطفون مع عائلته، وأُبلغت الأسرة أنه بخير، وسبب الخطف هو الفدية.
سوريا مش أمان
وأوضح يزن أنّ فدية والده عالية، لا تستطيع العائلة عليها في الوقت الحالي.
وتم الاطمئنان على صحة وليد الذي يعاني -بحسب ابنه يزن- من مرضي: “السكري، والضغط”.
وحول فيديو سوريا مش أمان، ذكر يزن أن والده لا يقوم بأي تحركات أو نشاطات سياسية لا داخل الأردن ولا خارجه.
وزعم مصدر في وزارة الخارجية الأردنية، التي تطبّع بلادها العلاقات مع نظام بشار الأسد، متابعة قضية المواطن الأردني قطيش.
وأضاف، أنه يجري العمل مع القائم بأعمال السفارة الأردنية لدى العاصمة السورية دمشق لمعرفة آخر التطورات والمستجدات مع المختطف.
ورغم عدم الحديث صراحة عن جهة الخطف أو مكانه، فإن جرائم النظام السوري في هذا الإطار ترجّح أن يكون متورطاً في العملية.
View this post on Instagram
تيك توكر أردني متورط بالجريمة
وانتشر مقطع فيديو يسخر من تيك توكر أردني، يزعم أنّ سوريا بأمان: “نصيحة لاتزور الشام الشام مش أمان سوريا لسا فيها حرب خذها نصيحة مني”.
وأكد الصحفي السوري قتيبة ياسين، أن هذا التيك توكر وأمثاله مسؤولون عما حصل مع المواطن الأردني، بسبب كذبه وسعيه لجذب المشاهدات.
وذكر ياسين أن أكثر من 30 أردنياً ما يزالون في معتقلات الأسد منذ فتح المعابر مع النظام السوري، وفق القائم بأعمال سفارة النظام في الأردن.
وشارك الصحفي صورة “عمر غرايبة”، آخر من اعتقلهم النظام في سوريا، ولم يخرج حتى الآن وماتت أمه قهراً عليه.