عرب ترند- تواجه “ميمي حريقة” أمام القضاء المصري، تهمة ممارسة الدعارة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، من خلال نشر صور وفيديوهات إباحية عبر تطبيق “تانغو”.
ووفقاً للتفاصيل التي رصدتها “عرب ترند”، فإن القضية تتعلق بسيدة سورية تدعى غالية ومعروفة عبر شبكات التواصل الاجتماعي بـ”ميمي حريقة”، تُتهم “حريقة” في هذه القضية بنشر صور وفيديوهات مخلة بالأخلاق والمبادئ عبر حساب مسجّل بتطبيق “تانجو” لكسب المال.
تستغل “ميمي حريقة” -حسب التهمة الموجهة إليها- باستغلال الرجال الذين يلجئون لمثل هذه التطبيقات للمتعة، وهو الأمر الذي جعل القضاء يتهمها بإساءة استعمال إحدى وسائل التواصل الاجتماعي وهدم القيم والمبادئ ونشر الرذيلة.
“حافظة للقرآن ولا أمارس الدعارة”
استمعت إحدى محاكم القاهرة للمتهمة “ميمي حريقة”، صاحبة الجنسية السورية، والتي تعيش في مصر منذ 10 سنوات، حيث نفت المتهمة أمام هيئة المحكمة، علاقتها بالتهم الموجهة إليها.
وشددت ميمي حريقة على أنها لم تستقطب الرجال، محبي المتعة عبر التطبيقات الاجتماعية من أجل تحويل أموال أو نشر صور وفيديوهات إباحية.
وأشارت حريقة إلى أنها تعمل في إحدى المدارس ولديها أطفال وتعيش داخل مصر منذ 10 سنوات، قائلة وفق ما نقله الإعلام المصري: “والله بقالي 10سنين جوا مصر وجارتي بلغت السفارة لما أتقبض عليا وسايبة عيالي الصغيرين عندها”.
وأكدت “ميمي حريقة”، عدم علاقتها بالحساب المسجل باسمها عبر تطبيق “تانجو”، والذي يعمل على استقطاب الرجال عن طريق نشر صور وفيديوهات إباحية مقابل مبالغ مالية. وقالت في هذا السياق: “والله مظلومة، أنا فوجئت بهذه التهم بعد أن تم القبض عليّ”، مشيرة إلى أنها حافظة لكتاب الله.
توضيح دفاع حريقة
رغم نفي حريقة، فإن جهات التحقيق أسندت إلىها تهمة الإعلان ونشر صور مخلة وفيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
كما طلبت جهات التحقيق، وفق ما أفاد به محامي المتهمة، معاقبة موكلته بموادّ اتهام الإعلان وإساءة استعمال أحد وسائل التواصل الاجتماعي وهدم القيم والمبادئ.
وقال وائل سعيد لسان دفاع حريقة، في لقاء مع موقع القاهرة 24، إنّ موكلته بريئة من التهم الموجهة إليها والتهم تتعلق بشخصية أخرى، موضحاً أنّ المحكمة اتهمت موكلته بنشر صورعارية وفيديوهات “جنسية” ولقاءات مباشرة وإجراء مكالمات مخلة عبر تطبيق “تانجو”.
الرواد يعلّقون
وتعليقاً على تصريح محامي ميمي حريقة، عبّر رواد شبكات التواصل الاجتماعي عن استيائهم من انتشار ظاهرة استعمال شبكات التواصل الاجتماعي في مصر لأغراض سيئة على غرار الدعارة والإخلال بالمبادئ والقيم الحميدة، إذ قالت إحدى الناشطات على “فيسبوك”، إن كل المغربيات والسوريات يتحدثون باللهجة المصرية ويشتغلون لتعقيد الأمر أكثر.
وأكدت الناشطة في تعليقها: “مكل المغربيات والسوريات بيتكلمومصرى يا حج كرشه اية الجديد يعنى قاعدة فمصر وبتشتغل باللهجه المصرية عشان تزود الطين علينا”، فيما علق حسين باشا بالقول: “عقبال الباقي ده كله شمال”.
وميمي حريقة ليست وحدها التي تواجه مثل هذه التهم في مصر، إذ سبق محاكمة فتاة “تيك توك”، نانسي أيمن، والمعروفة إعلامياً بـ”موكا حجازي” والتي تبلغ 16 عاماً، أيضاً بتهمة ممارسة الرذيلة، ونشر فيديوهات تخدش الحياء، وتحرض على الفسق والفجور عبر منصات التواصل الاجتماعي.