عرب ترند– قُتلت طفلة جزائرية (14 عامًا)، على يد رجل (37 عاماً) تعرفت عليه على تطبيق “سناب شات” في بروكسل.
وكشفت الشرطة البلجيكية تفاصيل الجريمة التي وقعت يوم الجمعة 6 يناير الماضي، بعد أن عَثر عليها عدّاء في غابة جنوب لييج، ببلجيكا.
واتبعت الشرطة الإجراءات النظامية في البحث عن المشتبه الرئيسي في الجريمة، فوجدته مشنوقاً على بعد كيلومترات من الطفلة التي تحمل اسم “ملاك”.
وصرحت الشرطة البلجيكية بأن الرجل الثلاثيني، هو المشتبه الأول والرئيسي بمقتل المجني عليها، لمعرفتها به مؤخراً من خلال تطبيق “سناب شات”.
وأبلغ ذوو الطفلة “ملاك” عن اختفائها وأختها الصغيرة التي تبلغ من العمر عامين ونصفاً فقط، يوم السبت الماضي، قبل يوم واحد من العثور على جثة المجني عليها.
وأعلنت النيابة البلجيكية، عثورها على الطفلة الصغيرة، داخل سيارة الجاني، على قيد الحياة، بالقرب من المكان الذي انتحر فيه الجاني.
وكشفت تحقيقات النيابة، استدراج الثلاثيني للطفلة “ملاك” بعد أن أقنعها بالخروج لمقابلته، بهدف التسوق، مما جعلها تقوم باصطحاب شقيقتها الصغرى للقاء به.
ومن المتوقع أن تكون النيابة قد قامت بتشريح جثة الطفلة أمس الاثنين، لتكشف خلال الفترة القادمة أنه كان هناك متورط آخر بالجريمة.
تفاعل الرواد مع مقتل الطفلة الجزائرية
وتفاعل رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” الجزائر مع تفاصيل جريمة القتل البشعة، التي راح ضحيتها الطفلة الجزائرة “ملاك”.
وكان من بين المتفاعلين، القنصل الجزائري في بروكسل، وجميع أفراد القنصلية العامة للجزائر؛ حيث قاموا بنشر تعزية لأسرة المغدور بها متمنين لهم الصبر والسلوان.
وتمنى نشطاء ألا تكون الطفلة تعرضت لكثير من الخوف والرعب قبل وفاتها.
وشدد آخرون على دور الأسرة في توعية ومراقبة أطفالهم، خشية تعرضهم لأي أذى.
الاستدراج الإلكتروني للأطفال
وكشف خبراء عن الأساليب التي يتبعها المجرمون بهدف استدراج الأطفال إلكترونياً:
- انتحالهم أسماء وصفات وشخصيات وهمية.
- يدعي حبه لهوايات واهتمامات الطفل.
- يتظاهرون بأنهم عارضو أزياء، أو مشاهير، أو رياضيون.
- ويحاول مجرمون آخرون استخدام هويتهم الحقيقية لاستدراج ضحيتهم من الأطفال.
- إيهام الطفل بقدرتهم على احتوائهم عاطفياً.
- يشاركونهم باللعب على المواقع المخصصة بالألعاب الإلكترونية.
- يدفعون لهم أموالاً مقابل فتح مهام أو خطوات بألعابهم الإلكترونية المفضّلة.