تمرين هاها لجلب السعادة يثير الجدل بين الرواد العرب “فيديو”

عرب ترند- أثار فيديو تمرين “هاها” لجلب السعادة على منصات التواصل، ضجة واسعة وتفاعلاً لافتاً من الرواد العرب.

ونقلت حسابات في تويتر فيديواً لسيدة متقدّمة في العمر، تشرح طريقة عمل تمرين السعادة.

وقالت السيدة في الفيديو: “حسناً فقط افعل ما أفعله”، وبدأت لثوانٍ طويلة تكرّر: “ها ها ها ها”، لتضحك بنفسها من هذا التصرف.

وأثار فيديو تمرين “هاها” لجلب السعادة، ضجة واسعة بين الرواد، وتعليقات لم تخلُ من التندر والسخرية ضمن منصات التواصل.

ضجة تمرين “هاها” لجلب السعادة

وكتب فهد الشيحة مغرّداً بشكل ساخر: “كنت سعيداً قبل الفيديو وبعد الفيديو اتعلمت الصبر”.

https://twitter.com/Hyo_Joestar/status/1612850668691415040

واستعرض صالح اليامي فيديواً ساخراً قال، إنه تمرين لطرد الطاقة السلبية.

https://twitter.com/saleh_alyamy/status/1612829773973311489

وتظهر في الفيديو مجموعة نساء يتحدثن ويحركن أيديهن بطريقة غريبة ومضحكة.

https://twitter.com/Huda_Ayed88/status/1612830044866461697

كما ذكرت هدى: “الحمد لله على نعمة الصلاة والعبادة بس تغنينا عن الهبل حقهم ذا”.

https://twitter.com/safoah2020/status/1612835283355205632

لكنّ صفاء كان لها رأي آخر حول فيديو تمرين هاها لجلب السعادة: “ضحكت من ضحكها بلا تمرين بلا بطيخ”.

https://twitter.com/920ll/status/1612829773058686976

وكتبت إحدى المغردات متندرة من فيديو التمرين: “ما أقدر أوصف سعادتي لأن أصلاً ولا مرة شفتها”.

https://twitter.com/ehab_ar93/status/1612831102145527813

كما استذكر إيهاب الفنانَ المصري طلعت زكريا، وجملته الشهيرة “قول حاحا”.

وذكر أحد الرواد: “عشان نصير مرضى نفسيين بالأخير وبأسوء حالات الحزن نضحك”.

https://twitter.com/greatestmaneve4/status/1612851147160653824

وتابع عن فيديو السعادة: “لا يابوي إذا حزين عبر عن حزنك وعبر عن مشاعرك كلها الضحك ماهو كل شيء”.

طريقة تفكيرك تحدد سعادتك

وتقول الدكتورة قسمت زكي عبد الودود، أخصائية علاج نفسي، إنه يجدر تعلّم كيفية تطوير أفكار سعيدة والابتعاد عن المحفزات السلبية.

وتضيف قسمت في تقرير رصدته عرب ترند من موقع سيدتي: “هناك مجموعة إستراتيجيات تساعدك على التفكير بما يزيد سعادتك”.

وبعيداً عن تمرين هاها لجلب السعادة، سردت الأخصائية من تلك المحفزات، تحديدَ هدف صغير يمكن تحقيقه.

كما أكدت ضرورة الالتزام بالهدف، وإنشاء خطط بديلة أو خطة ب، للبقاء ضمن المسار الصحيح.

ودعت زكي من يشعرون بالإحباط إلى القبول بالأشياء التي لا يمكن تغييرها، والشعور بالرضا لأجلها، فالرضا أهم خطوة نحو السعادة الداخلية.

ومن أهم الأشياء التي يحتاجها الإنسان ليكون سعيداً حسب الأخصائية: “الاستقلالية والكفاءة باتخاذ قرارات واتجاهات بالحياة”.

وترى الأخصائية النفسية، أن العامل الأكثر ارتباطاً بالتعاسة هو مدى شعور الشخص بالرضا عن نفسه بتطوير مهارة التعاطف مع ذاته.