عرب ترند– أقدم مصري على نحر زوجته، وأرسل صورتها لأهلها في “فيديو” بث مباشر، صباح أمس الأحد، بحضور أبنائه الثلاثة.
وتعود تفاصيل الواقعة التي شهدتها قرية تيرة التابعة لمدينة نبروه بمحافظة الدقهلية شمال مصر، قيام المدعوّ حمادة العجوز، بذبح زوجته “ز.إ.ف” (26 عامًا).
وتجرّد الزوج من مشاعر الرحمة، بعد إقدامه على قتل زوجته، التي مثّل بجثتها، وفصل رأسها عن جسدها، وأرسل صورتها لأهلها، وطالبهم بإحضار الصحافة والإعلام للتصوير معهم.
وقدّم أهالي قرية تيرة، بلاغاً يفيد بقيام زوج بارتكاب جريمة مروّعة بحق زوجته، وذبحها وسط منزلهما وبحضور أطفالهما.
قتلها ومثّل بجثتها
وتوجّه رجال الشرطة التابعة لمديرية أمن الدقهلية، لمكان الحادث، بعد تلقي اللواء مروان حبيب بلاغاً، يفيد بوقوع جريمة قتل.
ووجدت الشرطة الجاني، يجلس بجانب زوجته مقطوعة الرأس، وهو يقوم بعمل “فيديو” بث مباشر، عبر صفحته الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي.
وحاول رجال الشرطة الإمساك بالجاني حمادة العجوز، لكنّه هدّد بنحر أطفاله في حال اقتربوا منه.
سبب الجريمة
وكشفت التحقيقات وجودَ خلافات بين المجني عليها الزوجة، والجاني الزوج، أدت إلى انفصالهما منذ عامين، وتدخل الأهل وتم الصلح بينهما قبل أسبوعين.
وعادت الزوجة المغدور بها إلى بيتهما، ونشبت الخلافات بينهما من جديد، حتى أقبل زوجها على ذبحها، بعد زيجة امتدت بينهما إلى تسع سنوات.
وتمكن رجال الشرطة، من إشغال القاتل، وقاموا بضبطه والسيطرة عليه وإنقاذ أطفاله من قبضة يده، وتحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة بالتحقيقات.
تفاعل الرواد
وأعرب رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، عن غضبهم بعد تداول تفاصيل جريمة إقدام مصري على قتل زوجته والتمثيل بجثتها.
وطالب النشطاء بتوقيع أقصى العقوبة على مرتكب الجريمة، ليكونَ عبرة لغيرة.
وشدد المتفاعلون على وضع حد لمثل هذه النوعية من الجرائم، التي انتشرت في المجتمعات العربية عامة، والمصرية خاصة خلال الفترة الأخيرة.
وأعاد نشطاء أسباب تزايد ارتكاب الجرائم في الأوساط الأسرية، لصعوبة الأوضاع الاقتصادية على مستوى العربي والعالمي.