عرب ترند- أثارت مصارِعة محجبة ماليزية تدعى “نور ديانا” الضجة على منصات التواصل، بعد نشر فيديو لها ضمن إحدى صفحات فيسبوك.
وأطلّت نور ديانا في الفيديو وهي تنفّذ عروض مصارعة حرة مع نساء أخريات غير محجبات ويرتدين أزياءً فاضحة، ما زاد من الجدل والضجة.
وتبلغ السيدة من العمر نحو 23 عاماً، وتحاول -حسب وصفها- كسر الصورة النمطية للنساء في بلادها عبر ممارسة المصارعة الحرة بالحجاب.
وانتشرت منذ أسابيع تقارير عدة حول مصارعة محجبة تثير الضجة، وذكرت أن ديانا تمكنت من كسر حاجز النوع الاجتماع في مثل هذه الرياضة.
ويطغى الذكور في ممارسة رياضة المصارعة ضمن ماليزيا، لكنّ نور المعروفة بلقب “فينيكس” استطاعت ممارسة التجربة كمهنة لها.
مصارعة محجبة تثير الضجة
ورصدت صحيفة عرب ترند تفاعلاً واسعاً من رواد منصات التواصل على الفيديو المتداول، ولم تخلُ بعض الآراء من الانتقادات اللاذعة.
وكتب أمين اليافعي ساخراً من نور ديانا: “عادي هيا كمان ممكن تمثل أفلام ثقافية وهي محجبة أهم شي الراس مغطى أمورها في السليم”.
وعلق متابع آخر: “والله ما تأخرنا إلا بعد أن تخلينا عن قيمنا وعاداتنا”، فيما كتب علي موسى عن مصارعة محجبة تثير الضجة: “كفو منج”.
وهاجم خالد عبد القادر وعزيز سيد منصة جعفر توك التي نشرت الفيديو، متسائلين عن الأهداف من وراء تلك المقاطع المثيرة للجدل.
كما دعت غسق المصارعة الماليزية إلى الصمت واحترام الحجاب الذي تضعه فوق رأسها، مؤكدةً أنّ الستر ليس للشعر فقط؛ بل للأخلاق والجسد.
ورأى أحمد عن فيديو محجبة ماليزية، أنّ “محجبة لعبت مصارعة أو غنت أو رقصت لا يعني ذلك أن هذا الفعل يحمد عليه بالعكس تماماً”، لافتاً إلى أن “هذا غطاء للرأس لا حجاب”.
ماذا قالت السيدة الماليزية؟
ولا تقاتل ديانا النساء فحسب؛ بل الرجال أيضاً، وظهرت في فيديو مصارعة محجبة تثير الضجة وهي تقوم بحركات استباقية مذهلة.
وتقول السيدة في فيديو مصارعة محجبة تثير الضجة في منصات التواصل: إن “وجود النساء في الحدث الرئيسي للعرض أمر صعب جداً وعادة في عرض المصارعة يسيطر الرجال دائماً”.
وبدأت ديانا التدرب على المصارعة الحرة عام 2015، ومنذ ذلك الحين بدأت الحواجز بالظهور أمامها لا سيما أنها مسلمة وترتدي الحجاب.
وتذكر السيدة عن ذلك: “لا يحبون رؤيتنا في مستوى واحد مع الرجال هنا، لكنني أؤمن أنه بإمكاننا أن يكون لدينا نساء مصارعات”.
وديانا التي تتمنى رؤية المزيد من فتيات بلادها مصارِعات في الحلبة معها، انتزعت حزام البطولة المنظمة في بلادها.