عرب ترند- أكد الداعية عبدالله رشدي، صباح اليوم، إدلاءه بأقواله أمام النيابة العامة، وإقرانها بالأدلة والمستندات، ضد إدارة مستشفى النسائم بالتجمع الخامس.
ويأتي ذلك بعد إعلان المصري، عن وفاة زوجته (35 عاماً)، نتيجةَ خطأ طبي جسيم، في أثناء خضوعها لعملية جراحية، أدى إلى دخولها في حالة حرجة، وتوقّف قلبها، بعد ساعات من وضعها على أجهزة الإعاشة.
عبدالله رشدي ينعى زوجته
وأعلن عبدالله رشدي نبأَ وفاة زوجته عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
قائلاً: “انتقلت إلى رحمةِ الله تعالى زوجتي الحبيبة بعد عشرةٍ دامتْ خمسَ عشرةَ سنةً كانت فيها الزوجةَ المُحِبَّةَ ورفيقة الدرب الوفية؛ مضى أمر الله أن نفترق اليوم على أمل أن ألتقيها في جنات الخلد إن شاء الله“.
وتابع: “صلاةُ الجنازة غداً الأحد بمسجد السيدة نفيسة بالقاهرة عقب صلاة الظهر”.
وأكد عبدالله على توجّهه إلى أخذ حقّ زوجته بالطرق القانونية، بعد التصريحات الإعلامية التي أدلى بها مدير مستشفى النسائم.
انتقلت إلى رحمةِ الله تعالى زوجتي الحبيبة بعد عشرةٍ دامتْ خمسَ عشرةَ سنةٍ؛ كانت فيها الزوجةَ المُحِبَّةَ ورفيقة الدرب الوفية؛ مضى أمر الله أن نفترق اليوم على أمل أن ألتقيها في جنات الخلد إن شاء الله.
صلاةُ الجنازة غداً الأحد بمسجد السيدة نفيسة بالقاهرة عقب صلاة الظهر.— عبدالله رشدي (@abdullahrushdy) December 31, 2022
تصريحات مدير مستشفى النسايم
وصرّح الدكتور مصطفى شكري، مدير مستشفى النسائم بالتجمع الخامس، بأنّ زوجة الداعية عبدالله رشدي، خضعت لعملية جراحية على يد طبيب خاص خارج المستشفى الخاص به.
وأكد شكري، على تحويل المريضة من قبل الطبيب الخاص، إلى مستشفى النسائم، لإجراء عملية جراحية، داخل إحدى غرف العمليات الخاصة بهم.
وأكد مدير المستشفى، على أنّ زوجة الداعية كانت تعاني من مشاكل نسائية، معلِناً أنّ سبب الوفاة طبي، ولا يمكن الإفصاح عنه في وسائل الإعلام، حفاظاً على خصوصية المريض.
رفض الاتهام والتشهير
وطالب بعدم توجيه الاتهام ضد الطبيب أو المستشفى، إلا بوجود أدلة وقرائن، لافتاً إلى أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته، رافضاً التشهير الذي يتعرض له المستشفى.
ولفت إلى حرص الداعية، على مراجعة حالة زوجته، بالاستعانة بأطباء من خارج المستشفى، مؤكداً على أن مشفاه قدّم لها كل الرعاية داخل غرف العناية المشددة، بمنتهى الإنسانية.
وردّاً على اتهامه بطلب مبلغ مليون جنيه، لعلاج زوجة الداعية، أكّد مدير المستشفى، على إنفاق مليون جنيه، مدة أربعين يوماً على المريضة، ما بين رعاية، وأدوية، وتحاليل، وكافة الإجراءات الطبية اللازمة وأجهزة التنفس.
كما أكد على أن الطبيب المشرف على حالة المريضة، لم يشارك المستشفى بأي مصروفات، معلناً عن أنّ المبلغ المالي الذي دفعه الداعية، كان فقط مقابل إجراء العملية.
محامي عبدالله رشدي
وشكّك أحمد مهران محامي الداعية عبدالله رشدي، بأقوال مدير مستشفى النسائم، مؤكّداً على أنّ المستشفى هو المتسبّب الأول في وفاة الزوجة.
وصرّح المحامي بأنّ 90% من كلام مدير المستشفى غير صحيح، معلِناً عن تقديمه بلاغاً رسمياً للجهات المختصة يتهمون فيه إدارة المستشفى، بوفاة زوجة الداعية.
وأعلن مهران دخول زوجة عبدالله رشدي إلى المستشفى لإجراء جراحة لإزالة ورم حميد وكيس دهني، مشدّداً على تخديرها كلياً.
وفجّر المحامي، قيام طبيب التخدير بترك المريضة على جهاز التخدير، ثم خرج للحديث في هاتفه النقال، وتناول سيجارة وكوب شاي، مما نتج عن ذلك انفصال الأنبوبة الحنجرية عنها وانقطاع الأكسجين حتى توقفت عضلة القلب.