فضيحة بين دبلوماسيين عرب توثقها تسريبات من البرلمان الإفريقي “فيديو”

عرب ترند- انتشرت فيديوهات مسرّبة من اجتماع لجنة الممثلين الدائمين في البرلمان الإفريقي، توثّق أكبر فضيحة بين دبلوماسيين عرب.

وأظهر مقطع مصوّر السفيرَ المغربي في إثيوبيا “محمد عروشي”، وهو يشتم سفيرَ ما تسمّى الجمهورية العربية الصحراوية “محمد يسلم بيسط”.

وبحسب مغردين، فإنّ غضب عروشي جاء بعد تطاول الأخير على المغرب، دون معرفة تفاصيل أكثر عن الحوار الذي دار بين الجانبين.

ولا تعترف المغرب أساساً بالجمهورية العربية الصحراوية، وتعتبرها أرضاً تابعة لها ضمن ما يعرف “مغربية الصحراء”.

ومع ذلك فإنّ الجمهورية العربية الصحراوية، عضو مؤسس في الاتحاد الإفريقي، وتمتلك كلّ الحقوق التي يمتلكها المغرب كدولة إفريقية.

البرلمان الإفريقي في صورة أرشيفية

وبعد دقائق من بَدء سفير الجمهورية العربية الصحراوية مداخلتَه، قاطعَه محمد عروشي، وبدأ مخاطبته بسيل من الشتائم والألفاظ النابية.

وحسب تسريبات فضيحة بين دبلوماسيين عرب عمّت الفوضى البرلمان الإفريقي، وغادر عدد من الحضور القاعة، بسبب تصاعد الشجار.

ضجة فضيحة بين دبلوماسيين عرب

ورصدت صحيفة عرب ترند تفاعلاً واسعاً من رواد منصات التواصل على ما جرى، وطالب البعض بمحاسبة المسؤولين عن تلك الفضيحة.

وكتب رضا: “الكائنات في شرقنا لا تفهم معنى الاحترام و لا الأخوة. خطأ تاريخي جمع ولايات لقيطة وقطع أراضي من الدول المجاورة”.

وأضاف: “المغاربة ما زالوا لم يفهموا عقلية الحقد و الحسد التي تجاورنا، فرضوا علينا حرباً تقترب من خمسين سنة ومازال الحمير عندنا لم يفهموا”.

وتجدر الإشارة إلى أنّ جميع الآراء والتغريدات أيّاً كانت، تعبّر عن وجهة نظر أصحابها، ولا تمثّل بالضرورة رؤية فريق صحيفة عرب ترند.

وكتبت مها: “وإذا كان الجار سفيه فلا أنزل لمستواه هذا ما يرغب فيه.. نحن أعلى منهم بدرجات ولسنا أحقر بدركات”.

وعلّقت شمس على فضيحة بين دبلوماسيين عرب: “من لاحظ أن التصوير تم من الجهة المقصودة من السفير المغربي. مما قد يدل على أن الأمر مرتب له”.

https://twitter.com/shamsoulassil/status/1609706725967335427

ورأت المغردة أنّ ذلك مقصود، “لإخراج السفير عن سيطرته وتصويره وهو يخرج بمثل هذه الكلمات النابية حتى يتم تشويه صورته”.

وذكرت تيما: “باش دبلوماسي مغربي يتكلم بهذه الطريقة لابد أن الآخر استفزه إلى أقصى الدرجات .. يخرجون الناس عن قولهم بكلامهم”.

وحسب المتابع أحمد، كانت الشرطة في موزمبيق قد طردت وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة سنة 2018، بسبب إهانته الوفد الصحراوي أيضاً.

ومنذ ضمّ الاتحاد الإفريقي للجمهورية الصحراوية العربية، يحتجّ المغرب على الخطوة وكان قد انسحب مما يسمى منظمة الوحدة الإفريقية بسبب ذلك.

وتشارك الجمهورية الصحراوية في اجتماعات حركة عدم الانحياز، وقد اعترفت بها 84 دولة عضواً في الأمم المتحدة، بينهم 44 جمّدوا أو سحبوا اعترافهم لاحقاً.

Exit mobile version