عرب ترند- تنبّأ الفنان محمد حماقي، بإصابته بجلطة في القلب، عام 2011، في أثناء تحضيره لأغنية “حاجة مستخبية”.
وكشف من خلال برنامج “صاحبة السعادة”، المقدم على قناة “دي أم سي”، من تقديم الإعلامية إسعاد يونس، عن شعوره بآلام في كتفه وصدره وظهره، وتحديداً من الجهة اليسرى من جسده.
وتوجّه محمد حماقي، إلى منزله لعدم استطاعته تحمّل الآلام الشديدة، كاشفاً عن ارتفاع ضغطه ووصوله إلى 160 على 110.
وطلب النجم الشاب من ياسر خليل، مدير أعماله، التوجّهَ إلى إحدى الصيدليات المجاورة لإنقاذه من ارتفاع الضغط.
لكنّ أمانة الصيدلاني، منعته من صرف أيّ علاج، خاصة وأنّ النجم ليس بمريض ضغط، ونصحه بشرب “الكركاديه المثلج”.
ولفت الفنان إلى شعوره بتحسّن بسيط بعد شربه للكركاديه، لكن تدهورت حالته فيما بعد، مما اضطرّه للتوجّه إلى أقرب مستشفى.
وكشفت الفحوص عن تعرّض الفنان لجلطة في القلب، مما أدى إلى خضوعه لجراحة عاجلة بعد ساعة من وصوله للمستشفى.
وأكد محمد حماقي، إجراءه عملية قسطرة في القلب، قبل أن يشكّل مرضه خطورة على حياته، أو على الوظائف الحيوية في جسده.
محمد حماقي يتنبأ بمرضه
وسخر النجم الشاب من أزمته الصحية، مستذكِراً أغنيته “حاجة مستخبية”، قائلاً: “ليه أعمل أغنية في جوا قلبي حاجة مستخبية يجيلي جلطة في القلب!”.
وبالمقابل نفى شائعة اعتزاله الغناء، بعد تجاوز أزمته المرضية، بإطلاق ألبوم غنائي بعنوان: “من قلبي بغني”.
“انفصال من العقل وعودة من القلب”
وأعلن الفنان محمد حماقي انفصاله عن زوجته مدة عامين، رافضاً أن يصرّح إعلامياً عن مشاكله الأسرية، وحفاظاً على قيمة ومكانة زوجته نهلة الحاجري.
وأكد خلال لقائه مع “صاحبة السعادة”، أن الانفصال تم بالعقل، لكنّ عودتهما كانت من القلب.
وأعاد سبب الانفصال، للعند والتشبث بالآراء من قبلهما، معرباً عن حزنه واستيائه خشيةَ زواج أو ارتباط طليقته برجل آخر.
ولفت النجم الشاب إلى أهمية بُعد الشريكين عن بعضيهما، ليكشف كلٌّ منهما عن قيمة وغلاوة الطرف الآخر، معلناً عن حبه لزوجته على مستوى العقل والقلب.
واحتفل الفنان محمد حماقي بزواجه على نهلة الحاجري، عام 2011، في حفل زفاف جمعَ أهمّ نجوم ومشاهير العالم العربي.