وفاة بابا الفاتيكان السابق بنديكتوس السادس عشر

عرب ترند- توفي بابا الفاتيكان السابق، بنديكتوس السادس عشر، عن عمر يناهم 95 عاماً، اليوم السبت، بعد معاناة مع المرض استمرت لعدة سنوات.

ونشر مدير الإعلام في الفاتيكان ماتيو بروني، بياناً يعلن فيه وفاة البابا المستقيل، قائلاً: “يؤسفني أن أعلن أن البابا الفخري بندكتوس السادس عشر قد توفي اليوم عند الساعة 9,34 في دير في الفاتيكان. وسيتم الإعلان عن مزيد من المعلومات في أقرب وقت ممكن”.

وأعلن البابا فرانسيس، الأربعاء الماضي، مرورَ بنديكتوس السادس عشر بحالة صحية خطيرة، وأنّه يقيم الصلاوات من أجل شفائه.

وكشفت وكالات تراجعاً كبيراً في حالة البابا السابق، في جميع الوظائف الحيوية بجسده، ومن بينهم قلبه.

الكنيسة الرسمية في أيسلندا تثير الجدل حول الميول الجنسي لـ “الرب يسوع”

تفاعل الرواد مع وفاة بندكتوس السادس عشر

وأعرب رواد مواقع التواصل عن سعادتهم بوفاة بابا الفاتيكان السابق، لافتينَ إلى عدم جواز الترحّم عليه.

وأفاد مغردون بأنّ بنديكتوس السادس عشر أفسد أمة بأكملها بسبب فسقه، مؤكدينَ على أنّ العقول لا تستشار بالأديان، ولكن تؤخذ بالتلقين.

وغرّد محمد موسى قائلاً: “بابا الفاتيكان السابق في ذمه الله، كان يفرق بينه وبين الجنه إلا شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله، ومن يبتغي غير الاسلام دينآ فلن يقبل منه”.

شيخ الأزهر يهنئ المسيحيين في عيدهم والمغردون: “ليس بشيخ ولا له مشيخة”

مَن يكون بندكتوس السادس عشر؟

• هو جوزيف راتزنغر، ألماني الجنسية.
• ولد في بافاريا الألمانية عام 1927.
• ودرس الفلسفة واللاهوت.
• كان محاضراً في عدة جامعات، قبل توجّهه للعمل الكنسي.
• وأصبح كاهناً عام 1951.
• وتولّى رئيس أساقفة ميونخ، وكاردينال، قبل انتقاله إلى روما.
• ويتدرّج في المناصب الكنسية حتى اختير لمنصب بابا الفاتيكان.
• ترأّس الكنيسة الكاثوليكية في 19 أبريل من سنة 2005، وهو في الثامن والسبعين من عمره.
• واستمرّ عمله في الباباوية نحو ثماني سنوات.
• استقال من منصبه بسبب تدهور حالته الصحية.
• وهو أول بابا يُلقي كلمة في المؤسسة التشريعية ببرلين.
• كما أنّه أول من يعتزل البابوية منذ قرون.

وأعلن الفاتيكان إقامةَ جنازة بنديكتوس السادس عشر، الخميس، الخامس من يناير المقبل، في ساحة القديس بطرس.

وبَدءاً من الاثنين المقبل، سيتمّ وضع جثمان بابا الفاتيكان السابق في كاتدرائية القديس بطرس أمام الشعب، لإلقاء نظرة الوداع عليه.