مهاجر سوري يناجي ابنته إثر وفاتها قرب الحدود البيلاروسية البولندية “فيديو”
عرب ترند – “وين تركتيني ورحتي وين يا حبيبتي” تلك الكلمات المؤثرة أطلقها مهاجر سوري يناجي ابنته التي فقدها وهي في طريقها إلى أوروبا.
مشاهد مأساوية للسوريين تتكرر داخل وخارج بلادهم، آخرها فيديو مهاجر سوري مكلوم يناجي ابنته الراحلة.
وقضت ابنة مهاجر سوري خلال رحلة لجوئها قرب الحدود البيلاروسية البولندية.
وظهر مهاجر سوري وسط الثلوج وهو يناجي ابنته الراحلة: “ولله سافرت مشانك تركتيني ورحتي ليش يا بابا”.
قصة فيديو مهاجر سوري يناجي ابنته
ورصدت صحيفة عرب ترند منشوراً للصحفي السوري حسام النهار أوضح فيه قصة الفتاة الراحلة.
وقال النهار: “وفاة لاجئة سورية أنثى على الحدود البولندية البيلاروسية كانت ترافق والدها”.
وأضاف: “في الليلة الماضية 27 كانون الأول/ديسمبر عثر حرس الحدود البيلاروسي على مواطن سوري قرب الحواجز البولندية”.
وتابع عن فيديو مهاجر سوري يناجي ابنته: “بجانب الرجل كانت جثة ابنته وهي أيضاً مواطنة سورية، وقد مكثوا في بولندا مدة 3 أيام”.
ووفق الراوية: “قام 3 أشخاص يرتدون الزي العسكري باحتجاز الأب وابنته رغم كون الفتاة في حالة صحية صعبة وحرجة”.
لكن قوات الأمن البولندية قامت بنقل الأب وابنته إلى الحدود وطردوهم عبر البوابات قرب السياج الحدودي.
ووفق الصحفي قتيبة ياسين فإن الفتاة تدعى رانيا أحمد النصار من قرية أم ولد في ريف درعا وعمرها 26 عاماً.
وكانت رانيا تقيم مع والدها في الأردن قبل أنت تقرر اللحاق بشقيقها المقيم في ألمانيا” حسب منشور قتيبة.
غضب واسع بمنصات التواصل
وتفاعل رواد منصات التواصل بشكل واسع مع الفيديو ورصدت صحيفة عرب ترند أبرز تعليقات المتابعين.
وعلق حكيم ديري على الفيديو: “ماعاد الي قدرة أشاهد هيك مقاطع مو لأن قلبي ضعيف بس لأن الحقد ممكن يحولنا لسفاحين”.
كما كتب متابع آخر: “يجب أن تكون المناشدة والمطالب بإلغاء قانون دبلن الذي هو بالحقيقة قانون إجرام واستعباد”.
وأضاف: “قانون دبلن يتسبب بموت الآلاف يجعلونه إنسانياً وقت المصالح ويلعنونه وقت الاكتفاء”.
وذكر كامل: “راح يدفع الثمن كل من كان سبباً في هذا الظلم الي حصل والي لسا عم يحصل العدل الإلهي قادم”.
لكن عبد القادر أبو يحيى كان له رأي آخر ذكر فيه: “من عشر سنين نازحين بإدلب وحامدين الله وشاركينه وع تركيا ما فكرنا نطلع”.
وأردف المتابع حول فيديو مهاجر سوري يناجي ابنته: “الناس ما بقا تعجبا الأردن صار بدا أوروبا ع كل حال الله يرحمها”.
ويصف رواد منصات التواصل الحدود البيلاروسية البولندية الليتوانية بمثلث الموت بسبب تكرار تلك الحوادث المؤلمة.
كما تشهد المنطقة باستمرار حالات وفاة وقتل لمهاجرين فارين من الحروب، ويقضي قسم آخر جراء معاناته من ظروف الطقس البارد.
View this post on Instagram
