عرب ترند- أثار الإعلامي المغربي، رشيد حمامي، الملقب بـ “الأخ رشيد”، الذي ترك الإسلام واعتنق المسيحية منذ سنوات، جدلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد ادعائه النبوة.
نبي جديد
وكتب رشيد حمامي في تغريدة “أعلن اليوم أني نبي جديد، نسختُ شريعة الإسلام بعدما خُرفت وبعدما تلاعب بها الشيوخ والزعماء، فهذه سنة الله بعدما يتعرض دين للتحريف يبعث الله نبيا ليصحح ما تم إفساده”.
أعلن اليوم أني نبي جديد، نسختُ شريعة الإسلام بعدما حُرفت وبعدما تلاعب بها الشيوخ والزعماء، فهذه سنة الله بعدما يتعرض دين للتحريف يبعث الله نبيا ليصحح ما تم إفساده، بعثني الله في عصر وسائل التواصل الاجتماعي لأدعوكم إلى طريقه الصحيح ١/٤
— Brother Rachid الأخ رشيد (@BrotherRasheed) December 28, 2022
المغرب مهد الدّين الجديد
وتابع “بعثني الله في عصر وسائل التواصل الاجتماعي لأدعوكم إلى طريقه الصحيح”.
وأضاف “والدليل على صحة دعواي، نبوءة عني من البقايا التي تتعرض للتحريف _ أليس منكم رجل رشيد_ سورة هود، فأنا ذلك الرجل الرشيد، لقد جاء ذكري بالاسم، وذُكر أيضا موطني الأصلي فقد جاء في نبوءة _رب المشرق والمغرب_ سورة المزمل”.
وتابع “فالمشرق مهد الأديان السابقة والمغرب مهد الدين الجديد”.
وأثارت هذه التغريدة تفاعلا كبيرا من قبل رواد منصات التواصل الاجتماعي، وسط سخرية كبيرة من قبل متابعي الإعلامي المغربي المسيحي، الذي يدعي النبوة.
ويرى الكثير من المتفاعلين مع تغريدة الأخ رشيد أن الأخير أصبحت حالته النفسية صعبة جدًّا.
رشيد ازدادت حالتك سوءا
وفي هذا السياق، كتب عبد النّاصر الرفاعي: “رشيد لقد ازدادت حالتك سوءا لذا عليك مراجعة الطبيب النفسي بأسرع وقت ممكن، حرفيا أنا أشفق عليك”.
رشيد لقد ازدادت حالتك سوءا لذا عليك مراجعة الطبيب النفسي باسرع وقت ممكن
ندعوا الله لك بالشفاء
حرفيا انا اشفق عليك— عبدالناصر الرفاعي 🇯🇴 (@Alexander96278) December 28, 2022
من جهته علّق خالد عبدو، ساخراً من رشيد حمامي: “رشيد الانشاد 100 مرة نبهت عليك ما تخلطش الكوكايين مع الكيف ومية المجاري، الحين 190 شطاف ما بينفع للإسهال اللي ضرب في رأسك”.
من هو رشيد حمامي
وُلد رشيد حمامي، عام 1971 يمدينة سيدي بنور المغربية، لعائلة بسيطة مسلمة فوالده كان إمام مسجد.
درس رشيد حمامي الإعلام في جامعة الحسن الثاني، ترك الدّين الإسلامي في بداية الألفينات واعتنق المسيحية.
اشتهِر بكيل الشتائم والإساءة للإسلام وللنبي الكريم، من خلال برامجه وكتاباته، وهذا بشهادة مغاربة ممّن يشاركونه العقيدة نفسها، والذين ينتقدون تطاوله وسخريته من الإسلام والمسلمين ما يتنافى حسبهم مع المسيحية التي هي دين المحبة.
وإلى جانب عدد من البرامج التلفزيونية التي قدمها حمامي عبر قنوات مسيحية منها “الحياة القبرصية”، ألف الأخ رشيد عدة كتب تحمل نفس مضمون البرامج التي يقدمها، وهو مهاجمة الإسلام والرسول محمد.
ومن أبرز هذه الكتب كتاب “داعش والإسلام: من منظور مسلم سابق”، والذي ناقش من خلاله ما أسماه “شيطنة الإسلام لليهود والنصارى في العديد من النصوص الدينية.