عرب ترند- ضجّت منصات التواصل الاجتماعي في مصر، بقصة وفاة المؤذن صديق مهلل محمد أحمد، الذي وافته المنية فجرَ الثلاثاء.
وبحسب ما تداولته صفحات مصرية، توفي المؤذن صديق مهلل، في أثناء رفعه أذان صلاة الفجر بمسجد الحسين التابع لإدارة أوقاف الكلح بمركز إدفو، شمال محافظة أسوان.
وصل إلى الشهادتين وفارق الحياة.. وفاة المؤذن صديق مهلل أثناء أذانه لصلاة الفجر في مسجد بعزبة المصري بأسوان pic.twitter.com/3AeNWopmR1
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) December 27, 2022
حسن الخاتمة
وأضافت المصادر ذاتها، أن الشيخ صديق مهلل بعد رفعه الأذان، سقط على الأرض وقام بترديد الشهادتين مفارقاً الحياة.
وتم تداول قصة وفاة المؤذن المصري صديق مهلل، على نطاق واسع من قبل رواد منصات التواصل الاجتماعي.
وأجمع المتفاعلون مع خبر وفاة المؤذن صديق مهلل في أثناء رفع الأذان، أنّ قصته تجسيد فعليّ لحسن الخاتمة في شخص مشهود له بالأخلاق الرفيعة مع جيرانه ومعارفه وأهل المنطقة جميعاً.
وظهر ذلك جليّاً خلال تشييع جثمان الفقيد إلى مثواه الأخير؛ حيث شهدت عزبة المصري التابعة لقرية الكلح جنازة مهيبة.
جنازة مهيبة
وعبّر أهالي قرية الكلح عن حزنهم الشديد على رحيل المؤذن صديق مهلل، مؤكدين على أنه يستحقّ خاتمة حسنة، “وفاته وهو يؤذن لصلاة الفجر” نظير أخلاقه الطيبة وحسن تعامله مع أهل المنطقة.
وحرصت مديرية أوقاف أسوان برئاسة الشيخ حنفي محمود دياب، وجميع القيادات والعاملين بالمديرية وإدارتها، على تقديم التعزية والمواساة لأسرة الشيخ صديق مهلل محمد أحمد، مؤذن مسجد الحسين بعزبة المصري، داعية من الله -عز وجل- أن يرحمَه ويسكنَه فسيح جناته.
وفاة مماثلة لمؤذن قرية دنوشر
وأعادت قصة وفاة المؤذن صديق مهلل، إلى أذهان المصريين قصةَ وفاة المؤذن المغاوري البرماوي بقرية دنوشر مركز المحلة، الذي وافته المنية في شهر مايو الماضي، داخل المسجد قبل لحظات من إقامته صلاة العصر في المحلة.
وحسبما ذكرت وسائل إعلام مصرية جينها، فقد ذهب المؤذن المغاوري البرماوي، للمسجد لأداء صلاة العصر، وقام برفع الأذان منتظِراً دقائق لحين رفع أذان الإقامة، وفي أثناء توجّهه لرفع الأذان لإقامة الصلاة سقط على الأرض مغشيّاً عليه.
ورغم محاولات المصلين تقديم الإسعافات اللازمة له، لكنّ جميع محاولاتهم باءت بالفشل، ليفارق الحياة، وتم نقله لمنزله وتشييع جثمانه في مقبرة العائلة.
وأثارت حينها وفاة المؤذن المغاوري البرماوي، تفاعلاً واسعاً من قبل رواد منصات التواصل الاجتماعي.
فيما أجمع أهالي قرية دنوشر، على حسن سيرة المؤذن، مؤكدين أنه كان من رواد المساجد ويحرص دوماً على أن يكون من أوائل المتواجدين في المسجد، كما يحرص على حفظ وتحفيظ القرآن.