عرب ترند- تصدّر فيديو تحرّش صادم بفتاة أمام حبيبها منصاتِ التواصل، لا سيما وأنه كان عبارة عن مشهد من مقلب كاميرا خفية.
وخلال نزول امرأة مع حبيبها من على سلّم كهربائي، قام شاب بمحاولة لمس وجهها والتحرش بها.
وسحب حبيب الفتاة الشاب إلى الطرف الآخر من المصعد، وحاول أن يُوسعَه ضرباً، لكنّه اكتشف أن الأمر عبارة عن مقلب.
وحظي الفيديو بتفاعل واسع بين رواد منصات التواصل، وتعليقات وآراء متباينة، لا سيما فيما يرتبط بمقالب التحرش.
فيديو تحرش صادم بفتاة
وكتب أحد المعلقين: “المفروض حتى بعد ما عرف أنه مقلب كمل ضرب”، وعلق آخر: “تمثيل من جولي شبك”.
https://twitter.com/okashira92/status/1608116353377992709
وأضاف حول فيديو تحرش صادم بفتاة: “عالأقل خلو حبيبته تمثل أنها تخرعت يوم لمسها مب تعطيه خدها كنها تقوله كمل”.
– افضل تبرير بالزمن ذا حط كميرا بأي زاويه والسخافه اللي تبيها سوها ومعك فلتر اخطاء بالزاويه .
— ناقد سلبي (@nagdwe) December 28, 2022
وعلّق حساب آخر يحمل اسم “ناقد سلبي”: “أفضل تبرير بالزمن ذا حط كاميرا بأي زاوية والسخافة الي تبيها سوها ومعك فلتر أخطاء بالزاوية”.
وذكرت الكاتبة عزيزة سعد حول تحرش صادم بفتاة: “الغيرة لا زمان لها ولا مكان ولا بشر دون بشر عزيزة”.
بصراحة هالمقالب ما احبها…يمسكون يد شخص على المصعد ما ادري شنو '-' وين الخصوصيه ؟
— 🤍❤️🇧🇭🇧🇷💜 (@HeSsA92_01) December 28, 2022
كما علّقت مغردة أخرى: “بصراحة هالمقالب ما أحبها .. يمسكون يد شخص على المصعد ما ادري شنو وين الخصوصية؟”.
عرفتوا البنت ليش عادي عندها ؟؟ 😂😂 لانها تدري شنو بيصير فيه
— آلاء اليافعي (@Alaa88Qtr) December 28, 2022
وكتبت آلاء اليافعي: “عرفتوا البنت ليش عادي عندها؟ لأنها تدري شنو بصير فيه”.
لكنّ متابعة أخرى رأت أنّ ما جرى: “تمثيل واضح لأنه مستعد وسحبه بثقة مجهز يده لأقوى سحبه”.
تمثيل واضح لأنه مستعد سحبه بثقه مجهز يده لأقوى سحبه ، في الموقف دا يكون الواحد متفاجئ ويضرب مو يسحب يعني انه طرزان
— رزآن🪻 (@Xena602) December 28, 2022
كما أردف مغرّدٌ ضمن فيديو تحرش بفتاة: “في الموقف دا يكون الواحد متفاجئ ويضرب مو يسحب يعني أنه طرزان”.
ومن ضمن التعليقات حول فيديو تحرش صادم بفتاة، ما ذكره محمد أبو نوير.
حيث غرّد قائلاً: “صاحب المقلب بداية رفع رجله اليسار استعداد للقفز مع سحبة الأخ راعي الحميا”.
كما تابع: “بعد إعادة المقطع ١٧ مرة أعتقد أنه تمثيل”.
وتكرّرت مقالب التحرش في بعض الدول العربية، وهو ما يراه المجتمع أمراً دخيلاً على عاداتهم وثقافتهم.
وتثير برامج المقالب عموماً -لا سيما المرتبطة بالسوشيال ميديا- حالةَ جدل بين مَن يراها مزعجة، ومَن يؤكد أنها عبارة عن تمثيل.
وعلى سبيل المثال، أثار اليوتيوبر السوري فايز كنفش استياءً واسعاً، بمقالب “ضرب مؤخرة وتقبيل قدم والتحرش بالفتيات” في دمشق.