عائلة سورية تواجه لصاً بيده ساطور حاول سرقة منزلها في بورصة “فيديو”
ترند – أظهر مقطع مصور في مواقع التواصل، عائلة سورية تواجه لصاً حاول سرقة منزلها في بورصة التركية.
وحسب الفيديو كان أحد السوريين يمسك باللص الذي بدا أنه تركي وبيده ساطور وجرت مواجهته لدقائق.
وكاد اللص أن يتسبب بأذى حين حاول أحد السوريين الإمساك به ورمي الساطور من يده.
عائلة سورية تواجه لصاً .. مواجهة مثيرة
وبعد تدخل أفراد العائلة بما فيهم سيدة قامت بضرب اللص على ظهره استطاعوا أخيراً إبعاد الساطور من يده.
وبدا على اللص التردد والحيرة، كما ظهر على جميع أفراد العائلة التخبط خاصة في نهاية الفيديو.
وكانت السلطات التركية في بورصة وإسطنبول قد حذرت من أساليب وطرق جديدة يبتكرها اللصوص لاقتحام المنازل.
كما انتشرت مقاطع مصورة نشرتها الأمنيات تظهر مجموعة من السيدات وهن يرتدين القناع الطبي في سلم إحدى الأبنية.
عائلة سورية تواجه لصاً .. شم رائحة الأحذية!
وخلال محاولتهن السطو على المنازل، عمدت السيدات إلى شم رائحة أحذية الجيران للتأكد من عدم وجودهم وكشفهم للجريمة.
لكن طرق السرقات في تركيا تعددت ما بين التسلل إلى المنازل والتهديد بالسلاح أو حتى انتحال شخصية رجال الأمن.
اقرأ أيضاً: رفع سعر البنزين 130% يتصدر فيسبوك سوريا .. تولاي هارون: كيف بدنا نعيش؟
وبوجود أصحاب المنزل أو خلوّه، يعتمد اللصوص عموماً على دراسة تحركات الضحية بدقة، وزمن الدخول والخروج للمنزل.
كما يعتمد اللصوص على وقت النوم حتى يغتنم الفرصة المناسبة للاقتحام، وقد يلجأ بعضهم لكسر أو خلع الأقفال بالقوة.
وبثت الشرطة التركية لقطات أظهرت لحظة القبض على عصابات في بورصة سرقوا ما يعادل قيمته 25 مليون ليرة تركية.
وتبين أن تلك العصابات سرقت نحو 40 منزل معظمها في ولاية بورصة، حسبما ذكرت مكتب النائب العام هناك.
حملات تركية لمواجهة الاعتداءات
وبداية شهر تموز/يوليو الماضي، ألقت السلطات التركية القبض على أحد المشتبه بهم بقتل شاب سوري.
ويدعى الشاب شريف الأحمد وتم قتله ضمن منطقة باغجيلار بولاية إسطنبول.
ووقعت الجريمة مطلع شهر حزيران/يونيو الفائت، ووصفتها بعض وسائل الإعلام التركية أنها تمت بدوافع “عنصرية”.
كما اعتقلت السلطات التركية في 19 شباط/فبراير الماضي 3 شباب بتهمة قتل اللاجئ السوري أحمد رفيق العلبي (69 عاماً).
يبلغ عدد السوريين في تركيا 3 مليون و741 ألف شخص، وفق إحصائيات المديرية العامة لرئاسة الهجرة التركية لعام 2022.
